قال الرئيس السوري بشار الأسد، مساء اليوم الخميس، “حماية الوطن واجب بغض النظر عن التحدي والإمكانيات زادت أم نقصت”.
وأضاف الرئيس السوري – في كلمة له حول تداعيات الزلزال أوردها “التلفزيون السوري” – أن المنشآت والأبنية لم تكن محضرة لمواجهة الكوارث الطبيعية خصوصًا وأن البلد لم يكن في منطقة زلزال مدمرة على مدى قرنين ونصف، مما جعل التحدي هو الأكبر.
وأوضح أنه إذا كانت حرب سوريا ضد الإرهاب قد استنزفت العديد من الموارد الوطنية في مواجهة المزيد من الأزمات، إلا أن ما تمكن الشعب السوري من القيام به هو أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة.
وأشار إلى أن المؤسسات الحكومية المعنية بدأت العمل على تأمين المساكن المؤقتة، حيث يتم تأمين المساكن الدائمة في مرحلة لاحقة، مبينًا أنه في الوقت الراهن تتم دراسة تأسيس صندوق لدعم المتضررين بهدف مساندتهم ليتمكنوا من استعادة قدراتهم الحياتية بجوانبها المختلفة.
ووجه الأسد الشكر إلى كل الدول التي وقفت مع السوريين، مشيرًا إلى أهمية مساعداتهم العينية والمادية في مواجهة الظروف الصعبة، مشيدًا بفرق الإنقاذ من الدول التي عملت حتى آخر لحظات الأمل بوجود شخص حي تحت الأنقاض، وشاركوا بحماس وتفان إلى جانب زملائهم السوريين.
وأكد أن أهم وأول ما تعلمه الشعب السوري من هذه التجربة القاسية هو أنه تمكن بالوحدة مع بعضه البعض من التغلب على قلة الإمكانيات، مشددًا في الوقت ذاته، على ضرورة الإيمان بقدرات الشعب الذاتية.
أ ش أ