عبدالحليم: الطفرة الإنشائية بالمملكة تعطي فرصة للتوسع هناك
يكثف المجلس التصديري للأثاث، جهوده لاقتناص الفرص في السوق السعودية خلال العام الحالي، بالإضافة إلى التوسع في التصدير في أسواق أخرى، والمشاركة بالمعارض المتخصصة في منطقة الخليج.
قال وليد عبد الحليم، عضو المجلس التصديري للأثاث، إن المجلس استقدم بعثة مشترين تضم كبرى الشركات المستوردة للأثاث في السعودية، كما نظم لقاءات ثنائية مع الشركات المصرية والسعودية، فضلا عن تنظيم زيارات لأعضاء البعثة إلى المصانع ومعارض الأثاث المصرية الراغبة في التصدير.
أضاف لـ “البورصة”، أن المجلس يستهدف المشاركة في معرض بالسعودية خلال الشهر المقبل، للتوسع في سوق المملكة، والاستفادة من زيادة الطلب هناك، إذ تعتبر السعودية أكبر سوق مستقبل للأثاث المصري.
وذكر أن الطفرة الإنشائية في المملكة تعطي فرصة للتوسع في التصدير بمختلف قطاعات الأثاث المكتبي والمنزلي، فضلا عن فرصة تصدير الأبواب.
وأشار عبدالحليم، إلى أن بعض المعارض المحلية تعتزم إنشاء نسخة لها في السعودية خلال العام الحالي، في إطار خطة الشركات للتوسع في التصدير والاستفادة من انخفاض قيمة الجنيه، والذي يعطي فرصة تنافسية أكبر للمنتج المصري بأسواق المنطقة.
وتابع:” تراجع قيمة الجنيه سيسهم في زيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري أمام نظيره التركي والأسواق المنافسة”.
قال عبدالحليم، إن المجلس سيشارك في معرض بالسعودية خلال مارس المقبل متخصص في تجهيزات الفنادق، ومعرض آخر في دبي «دبي وود شو»، ضمن مشاركة جماعية مصرية.
سدراك: يجب الاستفادة من التجربة التركية في دعم الصادرات
من جانبه قال، وائل سدراك رئيس شركة واو ديزاين، إن السعودية تعتبر من أهم الأسواق التي تستهدفها الشركات المصرية المصدرة.
وكشف تقرير صادر عن المجلس التصديري للأثاث، أن قيمة صادرات الأثاث بلغت من يناير حتى أغسطس 2022 نحو 170 مليون دولار بنسبة انخفاض 8% عن الفترة نفسها من 2021.
وتربعت السعودية على رأس قائمة الدول المستوردة للأثاث المصري خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2022، إذ بلغت صادرات القطاع إليها 60 مليون دولار مقابل 51 مليون دولار عن الفترة نفسها من 2021.
ولفت إلى أهمية الترويج للمنتج المصري في أسواق المنطقة، خصوصا في ظل وجود قدرات صناعية وجودة عالية للمنتج المصري، وذلك لفتح فرص تصديرية كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وشدد سدراك، على أهمية تيسير عمليات صرف مساندة المشاركة في المعارض الدولية، وذلك لما توفره من فرص جيدة في السوق العالمية.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من التجربة التركية في دعم الصادرات، والتي توفر نسبة كبيرة من دعم الصادرات، فضلا عن دعم المشاركة في المعارض الخارجية، هذا بالإضافة إلى دعم إقامة متاجر تركية في عدة دول مدعومة من قبل الحكومة التركية.
قال سدراك، إن التصدير يعتبر طوق النجاة للشركات في الوقت الحالي، كأحد أدوات توفير النقد الأجنبي، في ظل اعتماد القطاع على استيراد النسبة الأكبر من الخامات.