رشاد: بيع أراض بآلية التخصيص الفورى بقيمة 3 مليارات جنيه
قال المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز مدينة العبور، إن التكلفة الاستثمارية للمشروعات الجارى تنفيذها فى المدينة بلغت نحو 3.5 مليار جنيه.
وأضاف رشاد لـ”البورصة”، أن ميزانية جهاز مدينة العبور خلال العام المالى الجارى تصل نحو 700 مليون جنيه.
وأشار إلى أن الميزانية المستهدفة لجهاز مدينة العبور خلال العام المالى المقبل 2023-2024 تقدر بنحو 830 مليون جنيه.
وأوضح رشاد أن قيمة الأراضى التى تم بيعها بمدينة العبور بآلية التخصيص الفورى بلغت نحو 3 مليارات جنيه وحجم الاستثمارات المنفذة عليها حتى الآن وصل إلى 500 مليون جنيه، وكان آخر طرح فى شهر يناير الماضى وضم 3 قطع بمساحات مختلفة.
وقال إن جهاز مدينة العبور ينفذ حاليا مشروع إسكان بديل العشوائيات “روضة العبور”، وتم الانتهاء من افتتاح المرحلة الأولى للمشروع بعدد 70 عمارة وجارى الانتهاء من أعمال المرحلة الثانية.
وأضاف أن مساحة مدينة العبور تصل 13.4 ألف فدان ويسكن بها 700 ألف نسمة تقريبا، وتعتبر المدينة من مدن الجيل الثانى وتتكون من 11 حى سكنى بالإضافة إلى 3 مناطق صناعية بخلاف مركز المدينة ومراكز الأحياء ومنطقة الجامعات.
اقرأ أيضا: ” الإسكان” تطرح محال تجارية وصيدليات للبيع بمدينتي الشيخ زايد والعبور
وأوضح رشاد أن هناك عددا من شركات المقاولات العاملة بمدينة العبور، ومنها شركة المقاولون العرب التى تنفذ مشروع تخفيض المنسوب بالحى السابع، وشركة تبارك للمقاولات المنفذة لمشروع إنشاء مستشفى العبور العام وبلغت نسبة الإنجاز 75%، بالإضافة إلى شركات سيناء للمقاولات وسامكريت للمقاولات والسويدى.
وقال إن مشروع الغلق الآمن لمقلب السلام المجاور لإسكان روضة العبور يعد هو المشروع الأبرز بالمدينة وسيمثل نقلة كبيرة فى مجال البيئة ويقام المشروع على مساحة 67 فدانا وذلك لتوفير مناخ صحى لسكان المدينة، وتم إنشاء شبكة آبار لاستخراج غاز الميثان وربطه على محطة لتوليد الكهرباء وسوف يتم الانتهاء من المشروع خلال العام الجارى.
وأشار رشاد إلى أن التكلفة الاستثمارية لمشروعات الطرق الجارى تنفيذها فى مدينة العبور بلغت نحو 900 مليون جنيه.
وأضاف أن هناك العديد من المشاريع الخدمية المقدمة للمواطنين بالمدينة ومن ضمنها إنشاء منظومة نقل جماعى داخلى وخارجى لربط الأحياء ببعضها وربط المدينة بالمدن والمناطق الخارجية وإنشاء الموقف الإقليمى بالحى الترفيهى وتسليمه لجهاز النقل البرى، وإنشاء سوق اليوم الواحد كبديل حضارى للباعة الجائلين.
وأوضح أنه تم إنشاء مجمع “ورش الخير” كبديل حضارى لنقل كل الورش إلى المنطقة الصناعية، كما تم الانتهاء من تنفيذ مشروع المحطة الوسيطة بالمنطقة الصناعية لفرز وتجميع المخلفات الصلبة الخطرة وغير الخطرة بخلاف القمامة ونقلها إلى المقالب العمومية خارج المدينة للمحطة الرئيسية بمدينة العاشر من رمضان لإعادة تدويرها.
كتب: حسن حامد