الغراب: نفاضل حاليًا ما بين 3 عروض متقدمة.. وتراجع الواردات يقف عائقًا امام البدء
تدرس شركة «بى أوتو» لتجارة السيارات، الاستحواذ على أحد الوكالات للسيارات الصينية خلال العام الجارى، وسيتم انضمامها لأول مرة للسوق المحلية خلال العام الجارى.
قال أحمد الغراب، مدير مبيعات شركة «بى أوتو» لتجارة السيارات، وعضو رابطة تجار السيارات، لـ «البورصة» إن الشركة تجري دراسة حاليًا على 3 عروض مقدمة لها من جانب وكلاء سيارات لعلامات صينية، على أن يتم المفاضلة بينها واختيار من بينهم وكالة واحدة.
أشار «الغراب» إلى أن الشركة تسعى للتعاقد لكن استمرار تقييد الواردات يقف عائقًا أمام هذه الخطوة، ومن المخخط أن تتخذ الشركة خطوات إيجابية خلال الربع الاخير من العام الجارى، لإتمام صفقة الاستحواذ.
أكد أن السيارات الصينية استطاعت أن تفوز فى المنافسة بالسوق المصرى، أمام نظيراتها الأوروبية أو اليابانية، ووفرت حالة من الرضا لدى أكبر شريحة من المستهلكين، سواء من الناحية المادية أو من الرفاهية والجودة.
تابع: أن المصريين كانوا يفضلون السيارات الأوروبية عن الصينية، لكن الفترة الأخيرة استطاعت السيارات الصينية أن تستحوذ على جزء كبير من المستهلكين فى مصر، رغم المنافسة الشرسة.
أضاف أن السيارات الصينية مكتسحة فى مبيعات السوق، والمستهلك المصرى أصبح يثق فى السيارات الصينية؛ لأنها تعطى حالياً فترات ضمان تصل إلى 5 سنوات وأكثر، وهو ما لم يكن موجوداً من قبل، وفترات الضمان الطويلة تدل على ثقة الشركة فى المنتج وجودته.
أوضح أن «بي أوتو» لديها مخطط طويل المدى لافتتاح العديد من نقاط البيع للوكالة الجديدة التي سوف تستحوذ عليها بجانب افتتاح فروع للعلامات التى لديها حق توزيعها، وذلك مع بداية العام المقبل، فى مناطق أكثر حيوية لتلبى لعملائها جميع احتياجاتهم من الطرازات وصولاً إلى الفئة السعرية المناسبة لكل عميل.
وذكر، أن الشركة افتتحت بنهاية العام المنتهي صالة عرض جديدة تسع 10 سيارات من العلامة التجارية «إم جى» الصينية، بتكلفه استثمارية بلغت نحو 10 ملايين جنيه، وعقب افتتاح صالة عرض «إم جى»، أصبح إجمالى نقاط البيع التابعة للشركة نحو 9 نقاط، لنحو 19 علامة تجارية تملك الشركة حق وكالتها أبرزها «إم جى، وبيجو، وأوبل، ورينو، وهيونداى».