
(رويترز) – أغلقت أسواق الأسهم الخليجية على أداء متباين، اليوم الثلاثاء، إذ يترقب المستثمرون كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول قد تتضمن إشارات حول المسار الذي سيتخذه البنك بخصوص أسعار الفائدة.
وعادة ما تستمد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست اتجاهها من قرارات المركزي الأمريكي بشأن السياسة النقدية إذ تربط معظم الدول بالمنطقة عملاتها بالدولار الأمريكي.
وانخفضت أسعار النفط الخام، وهو محرك رئيسي للأسواق المالية الخليجية، يوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات تراجع واردات الخام الصينية في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مما غذى المخاوف بشأن الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.48%، إلى 85.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:50 بتوقيت جرينتش.
وقال فادي رياض كبير محللي الأسواق لدى كابيكس دوت كوم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن البنك المركزي الأمريكي ربما يخطف الأضواء إذ أن أسواق الأسهم الخليجية عرضة للتأثر بالمخاوف بشأن زيادة الفائدة وتقلب أسعار الطاقة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية 0.2% مدعوما بارتفاع سهم أرامكو السعودية ذي الثقل 1.3%.
ووقع بنك الصادرات والواردات الكوري اتفاقا إطاريا بقيمة ستة مليارات دولار مع أرامكو السعودية يوم الثلاثاء.
ومن المقرر ان تعلن أرامكو نتائجها السنوية يوم الأحد.
وارتفع المؤشر القطري 0.3% مواصلا مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي مدعوما بأسهم القطاع المصرفي.
وزاد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج من حيث الأصول، 1.8% بينما ارتفعت أسهم البنك التجاري القطري 0.7%.
وفي أبوظبي، انخفض مؤشر السوق 0.5% متأثرا بتراجع أسهم الشركة العالمية القابضة بنفس النسبة.
وأعلنت الشركة العالمية القابضة والشركة القابضة (إيه.دي.كيو) أمس الاثنين أنهما تعتزمان إنشاء شركة استثمار متعددة الأصول.
وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.8% متأثرا بتراجع أسهم القطاعين العقاري والمالي.
وهبط سهم إعمار العقارية 3.3% مسجلا أكبر خسارئره اليومية في أكثر من خمسة أشهر بينما تراجع سهم شركة سالك لتحصيل الرسوم على الطرق 2.8 بالمئة.