تعهدت فنلندا بمنح أوكرانيا 29 مليون يورو كمساعدات إنسانية ودعما للتعاون الإنمائي.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الفنلندية، نقلته وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية الرسمية، للتعامل مع الأزمة الراهنة في أوكرانيا: “يحتاج الناس إلى الغذاء والمأوى والأدوية ويحتاج الأطفال إلى الذهاب إلى المدرسة. يجب أن نضع في اعتبارنا أيضًا أن دعمنا يجب أن يساعد أوكرانيا على التعافي من الحرب”.
وقال وزير التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية الفنلندي فيل سكيناري، إن بلاده تعهدت بتخصيص 15 مليون يورو للمساعدات الإنسانية و14 مليون يورو للتعاون الإنمائي، للمساعدة في التخفيف من المعاناة الإنسانية ومساعدة أوكرانيا على التعامل مع تداعيات الحرب.
وأوضح أنه سيتم تسليم 5 ملايين يورو من المساعدات الإنسانية الفنلندية من خلال الصندوق الإنساني الأوكراني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “OCHA”، والذي يدعم بشكل مباشر الأمن الغذائي والخدمات الصحية والإقامة في حالات الطوارئ وعمل منظمات المجتمع المدني المحلية.
كما سيتم تسليم 5.4 مليون يورو من خلال شريكين مهمين آخرين لفنلندا في أوكرانيا، وهما برنامج الأغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر. فيما يتم توجيه بعض المساعدات الإنسانية من خلال منظمات المجتمع المدني الفنلندية. كما يقومون بإيصال الإغاثة الطارئة إلى مولدوفا، التي تستضيف العديد من اللاجئين الأوكرانيين، حسبما أفادت يوكرينفورم.
تعهد أوروبي أمريكي بتقديم “دعم أمني واقتصادي وإنساني” لأوكرانيا
على جانب آخر، ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن، وزعيمة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، الحرب الروسية الأوكرانية وتعّهدا بتقديم “دعم أمني واقتصادي وإنساني” لأوكرانيا طالما احتاجت إليه.
ونقلت قناة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية عن بيان مشترك صدر عقب احتماع بين الرئيس الأمريكي والمسئولة الأوروبية جاء فيه أن الطرفين يظلان ملتزمين بتوفير وحشد الدعم الدولي بما في ذلك من القطاع الخاص لضمان الاستقرار الاقتصادي لأوكرانيا، وأن المساعدة والتدريب العسكريين سيستمران أيضاً.
وأوضح البيان أن بايدن وأورسولا حددا المبادرات التي تهدف إلى مساعدة أوكرانيا على إعادة البناء وسلطا الضوء على مسألة “زيادة تدهور قدرة روسيا على شن حربها غير القانونية”.
وقالت القناة الأمريكية إن البيان روّج لنجاح الشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التي تم وضعها قبل عام لتقليل اعتماد أوروبا على الوقود الروسي وهو أمر قال الزعيمان إنهما يواصلان القيام به.
أ ش أ