
الطويل: الشركة تعلن تفاصيل صفقة الاستحواذ على وكالة صينية يونيو المقبل
تعتزم شركة «انفينتى» لصناعة السيارات إنتاج 12 ألف سيارة محليًا وضخ استثمارات بقيمة مليار جنيه.
كما تسعى الشركة للاستحواذ على توكيلين أحدهما لعلامة صينية وأخرى يابانية وإنتاج بعض سياراتهما محليًا.
قال مصطفى الطويل رئيس مجلس إدارة الشركة، لـ «البورصة»، إن الشركة تعتزم الاستحواذ على توكيل صينى وسيتم الإعلان عنه فى يونيو المقبل، وبموجب الصفقة ستتمكن الشركة من إنتاج 3 طرازات ملاكى محليًا، اثنتان منها تنتمى لفئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدام “إس يو فى”، وسيارة تنتمى لفئة السيدان.
أشار «الطويل» إلى أن الشركة تخطط لضخ استثمارات تتراوخ بين مليار ومليارى جنيه خلال الفترة المقبلة، وسيتم استغلالها فى الاستحواذ على وكالة جديدة «يابانية» لانتاج سيارات (المينى فان، والنقل) بنهاية العام الجارى.
دراسة الاستحواذ على وكالة يابانية لإنتاج سيارات نقل و«مينى فان»
أضاف أن تمويل الاستثمارات الجديدة يتم مناصفة بين شركة «انفينتى» والشريك الكويتى ولا تتضمن تمويلات بنكية.
وقال رئيس مجلس الادارة إنه يتم الاعتماد على المكون المحلى بنسبة 5%.
أوضح أن الشركة تتطلع لزيادة نسبة المكون المحلى حتى 30% خلال الأعوام المقبلة من خلال تصنيع الشاسية وغير ذلك من المكونات داخل السوق، وتتجه استراتيجية الشركة نحو التوسع فى إنتاج سيارات “مينى فان” ونصف النقل خلال الفترة المقبلة.
أضاف لـ «البورصة» أن اجمالى مساحة المصنع تصل إلى 5 آلاف متر مربع، بطاقة إنتاجية 12 ألف سيارة سنويًا، ويوفر العديد من فرصة العمل المباشرة وغير المباشرة، وتخطط الشركة لمضاعفة الطاقة الإنتاجية بنسبة 66% خلال بداية العام المقبل، لتصل إلى 20 ألف سيارة سنويًا، بهدف التصدير.
أوضح الطويل أن الشركة تستهدف بدأ التصدير بداية العام المقبل وتركز فى البداية على دول غرب أفريقي» فى المقام الأول بجانب السعى فى فتح أسواق تصديرية فى دول ليبيا والجزائر والمغرب وتونس والسودان والأردن.
خطة لافتتاح 3 فروع.. و7 مراكز لخدمات ما بعد البيع والصيانة
وعن خطة «انفينتى» لبيع منتجات الشركة داخل السوق المحلى، أوضح أن الشركة تخطط للتتعاون مع شبكة موزعين معتمدين خلال الفترة المقبلة، بجانب افتتاح 3 فروع لبيع السيارات فى «القاهرة، والأسكندرية» خلال الفترة المقبلة.
أضاف أن الشركة تخطط لافتتاح 7 مراكز لتوفير خدمات ما بعد البيع والصيانة وقطع الغيار للعملاء، بجانب التعاون مع ما يقرب من 125 فرعا لتوفير خدمات الصيانة للسيارات التى يوفر يتم انتاجها بالسوق المحلى.
لفت «الطويل» إلى أن الشركة تتعاون مع 6 موردين لتوريد مكونات الإنتاج المحلية للمصنع منها الزجاج، والبطاريات لتسهيل عملية الإنتاج، وتسعى لزيادة التعاون مع المصانع العاملة فى قطاع الصناعات المغذية للسيارات لتوريد مكونات الإنتاج للمصنع وزيادة نسبة المكون المحلى بالسيارات التى سيتم تصنيعها.
وتأسست «إنفينتى» كشركة مساهمة مصرية مع بداية العام الجارى.
وقال رئيس مجلس الإدارة، إن الشركة تدرس فرص طرح أسهمها فى البورصة المصرية فى المستقبل، ومن الممكن أن يتم ذلك بعد عامين من تدشين أعمال الشركة فى مصر.
أكد أن استراتيجية الشركة تسعى لمواكبة سياسة الدولة التى تواجه جهودا كبيرة نحو الاستثمار بشكل خاص فى مجال صناعة السيارات وتوطين هذه الصناعة محليًا، بالإضافة إلى دفع السوق المحلية نحو المركبات صديقة البيئة.
أوضح أن الاتجاه نحو التصنيع جاء عقب التطور الذى تشهده مصر حاليًا، وبصفة خاصة «رؤية مصر 2030» التى تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة فى كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة.
أضاف أن مشروع إنشاء المصنع جاء بدعم من الحكومة لتشجيع الاستثمار فى توطين الصناعة المصرية وتوفير فرص عمل للشباب، بجانب استفادة الشركة من التسهيلات الحكومية، ومن أبرز العوائد على السوق المصرية من تدشين المصنع تتضمن زيادة الاستثمارات الموجه للصناعة؛ بجانب توفير العملة الصعبة لمصر من الجانب «الخليجى»، وتحقيق نمو فى حجم الصادرات المصرية.
مساع للتصدير لدول غرب إفريقيا بداية العام المقبل
لفت «رئيس مجلس الادارة» إلى أن السيارات الصينية استطاعت أن تفوز فى المنافسة بالسوق المصرى، أمام نظيراتها الأوروبية أو اليابانية، ووفرت حالة من الرضا لدى أكبر شريحة من المستهلكين، سواء من الناحية المادية أو من الرفاهية والجودة.
تابع: أن المصريين كانوا يفضلون السيارات الأوروبية عن الصينية، لكن الفترة الأخيرة استطاعت السيارات الصينية أن تستحوذ على جزء كبير من المستهلكين فى مصر، رغم المنافسة الشرسة داخل السوق.
أضاف أن السيارات الصينية مكتسحة فى مبيعات السوق، والمستهلك المصرى أصبح يثق فى السيارات الصينية؛ لأنها تعطى حالياً فترات ضمان تصل إلى 5 سنوات وأكثر، وهو ما لم يكن موجوداً من قبل، وفترات الضمان الطويلة تدل على ثقة الشركة فى المنتج وجودته.