
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مظهر محمد صالح، اليوم الإثنين، أن ودائع العراق المالية توجد لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مشيرا إلى أن العراق لا يملك ودائع مالية لدى بنك سيليكون فالي الامريكي.
وقال صالح، في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية “واع”، إن مسألة انهيار مصرف سيليكون فالي في أمريكا يعود إلى سببين رئيسين، الأول، إن الرافعة المالية تتكون من نسبة ديون بشكل أوراق مالية لمقرضين إضافة إلى رؤوس المساهمين في قاعدة ملكية المصرف، حيث أمست الديون أو القروض بنسبة تجاوزت الحاجز الآمن الذي ينبغي تكوين حقوق الملكية وهو مؤشر مخاطر عالي.
وتابع، الودائع العراقية مستثمرة بشكل دقيق ضمن محفظة استثمارية محكمة قصيرة الاجل من جانب البنك المركزي العراقي ووفق أدلة الاستثمار القياسية التي تتجنب المخاطر المختلفة.
وبدأت تداعيات انهيار بنك سيليكون فالي بالانتشار في جميع أنحاء العالم.
ويشعر مؤسسو الشركات الناشئة في منطقة خليج المكسيك بولاية كاليفورنيا بالذعر بشأن الوصول إلى الأموال ودفع رواتب الموظفين. حتى إن مخاوف العدوى وصلت إلى كندا، بعد أن تضاعف دفتر قروض البنك في العام الماضي.
وأثار تعثر البنك الذي يرتكز نشاطه في تمويل الشركات الناشئة التكنولوجية، مخاوف المراقبين من توسع تأثيره على الاقتصاد الأمريكي ككل، وتكرار سيناريو الأزمة المالية العالمية في 2008.
أ ش أ