
قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، إن انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي تسبب في انتشار حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.
ونقل المتحدث الرئاسي الكوري الجنوبي لي دو-وون، عن الرئيس الكوري قوله “ندرس عن كثب، مع وزير المالية، سبب انهيار البنك، وكيف يتطور الوضع، واستجابة السلطات الأمريكية، والتأثير على الأسواق المالية المحلية والاقتصاد الحقيقي”.
ويعد انهيار البنك المقرض لشركات التكنولوجيا الناشئة، هو الأكبر لأي بنك أمريكي منذ أزمة 2008 المالية، وأثار مخاوف من تداعيات محتملة في سوق رأس المال الاستثماري المحلي.
وأصدر الرئيس الكوري تعليماته للحكومة بالتحقق من تأثير انهيار بنك سيليكون فالي على الاقتصاد المحلي والأسواق المالية.
من جانبه، توقع وزير المالية الكوري الجنوبي “تشو كيونج-هو”، أن يكون لانهيار بنك سيليكون فالي، تأثير محدود على السوق المالية العالمية على الرغم من استمرار الشكوك وسط تحركات سياسة التشديد النقدي.
وقال تشو، إنه في أعقاب التقرير المتعلق بإغلاق بنك وادي السيليكون في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تصاعدت التقلبات والشكوك في السوق المالية في داخل البلاد وخارجها، مضيفا أن الخبراء ما زالوا يعتقدون أنه من المحتمل أن يكون للحادث تأثيرات محدودة على الاقتصاد العالمي مع بذل السلطات المالية الأمريكية جهودا فورية لحماية المودعين.
وأشار إلى أن الغموض سيبقى في الاقتصاد العالمي بسبب تحركات التشديد النقدي، وأن الحكومة الكورية الجنوبية ستضع إجراءات دعم إضافية لمساعدة المصدرين.
أ ش أ