يعتزم المليادير “مارك زوكربيرج” بدء جولة ثانية من خفض الوظائف في “ميتا بلاتفورمز” هذا الأسبوع في إطار ما سمَّاه بتحسين الكفاءة، وفقًا لما ذكرته “فاينانشال تايمز” عن مصادر على دراية بالأمر.
وأوضحت المصادر أن “ميتا” تستعد لخفض آلاف الوظائف في إطار السعي لتخفيض التكاليف والسيطرة على الموارد المالية لشبكة التواصل الاجتماعي، لتحقيق ما سماه “زوكربيرج”: عامًا من الكفاءة.
وتأتي هذه الجولة إضافة إلى التخفيضات المعلنة أواخر العام الماضي والتي أثرت على 11 ألف وظيفة.
وتزايد عدد كبار المسؤولين الذين تركوا الشركة في الأسابيع الأخيرة، مما زاد من حالة عدم اليقين داخليًا، فقد استقالت “ندى ستيرات”، نائبة رئيس إدارة المبيعات للأمريكتين أمس الإثنين، وغادرت “مارن ليفين” كبيرة مسؤولي الأعمال في فبراير.
وكما هو الحال مع الشركات الأخرى التي تعتمد إلى حد كبير على الإنفاق الإعلاني، تواجه “ميتا” هذا العام ظروفاً اقتصادية كلية صعبة ومنافسة مع “تيك توك”.
أرقام
