أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجاسر، أن الأوضاع السياسية في العالم تؤثر على المشهد الاقتصادي العالمي، وأن الركود الاقتصادي أدى إلى تبعات أثرت بدورها على الدول الفقيرة.
جاء ذلك في كلمة للجاسر خلال مؤتمر القطاع المالي 2023، الذي يُنظمه شركاء برنامج تطوير القطاع المالي “وزارة المالية، والبنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية”، ويستمر على مدى يومين بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، التي حملت عنوان ” مكانة المصارف الإنمائية متعددة الأطراف في المنظومة المالية، متناولاً المشاكل والأزمات الاقتصادية في العالم، الأمر الذي يتطلب إيجاد بنوكاً إنمائية متعددة الأطراف لمعالجة التحديات الاقتصادية المشتركة.
وقال إن البنوك الإنمائية تؤدي دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها، مما يستدعي على المصارف تحديد الأولويات العالمية، وتعزيز الأطر التنظيمية، وتحسين مبدأ الشفافية، والمساعدة في تعزيز أسواق المال المحلية مما يسهم في جلب الاستثمارات من دول العالم.
وأضاف أن دور القطاع الخاص يكمن في حماية رأس المال الخاص من خلال الشراكات، مشيراً إلى أن المصارف تقدم خبراتها الفنية من خلال التوصيات والمرئيات للتعامل مع الإنفاق العام والذي يعزز من البنية التحتية لمواجهة التحديات، مشددًا على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات لتعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات الدولية.
وأشار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى أن البنك ملتزم بتوفير منظومة شاملة تعتمد على قيم التعددية ومبادئ التمويل الاسلامي، لإبراز دور البنوك الانمائية لتكون شريكة في التنمية الاقتصادية.
أ. ش. أ