مصر تدرس إتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية مع الصين والهند


المصيلحى: سنبحث جدوى استمرارانا فى اتفاقية الحبوب العالمية مع المنظمة

قال وزير التموين على المصيلحى إن مصر تسعى لتطبيق تجربة المبادلات التجارية بالعملات المحلية مع كل من الهند والصين على غرار الاتفاق الذى وقعته مصر مع روسيا فى هذا الصدد.

أضاف فى تصريحات على هامش افتتاح معرض “أهلا رمضان” فى العاشر من رمضان السبت، أن الأمر يتطلب درجة قوية من التنظيم التكنولوجى.

وفيما يتعلق باستيراد القمح من روسيا باستخدام الروبل الروسى قال المصيلحى إن الموضوع مازال قيد الدراسة حتى هذه اللحظة الموضوع والجميع يدعمه ولكن إتمامه بحاجة إلى وجود ربط تقنى بين البنك المركزى المصرى ونظيره الروسى، وفى نفس الوقت إعادة العمل بنظام الصفقات المتكافئة.

أضاف أنه لابد من وضع قواعد للمحاسبة واعتماد سعر الروبل مقابل الدولار فى روسيا مع اعتبار الجنيه مقابل الدولار حتى يسهل عمل مقاصة مما يقلل احتياج مصر للدولار.

على صعيد آخر كشف المصيلحى أن مصر ستبحث إمكانية استمرارها فى اتفاقية الحبوب العالمية التى أعلنت مؤخرًا نيتها الانسحاب منها.

وقال إن المنظمة خاطبت مصر لإجراء مناقشات لافتا إلى أنه من الممكن اجراء اجتماع اذا كان هناك فائدة حقيقية يمكن الحصول عليها وبالتالى استمرار العضوية، مؤكدًا أن مصر ما زالت عضوا حتى يونيو المقبل.

وأرجع وزير التموين قرار مصر بالانسحاب من اتفاقية الحبوب إلى عدم استفادة مصر منها بالشكل المأمول فى إحداث توازن فى السوق.

وأشار إلى أن الاتفاقية تضم كبار المنتجين والمستهلكين وظهرت فى 1995 والهدف منها هو إحداث توازن وتوفير احتياجات الدول الأكثر استهلاكا للقمح وضبط الميزان التجارى بين المنتجين والمستهلكين، وقد أدت المنظمة دورا جيدا فى ذلك الوقت، وكانت تؤمن توفير الأقماح للبلدان الأكثر استهلاكا وفى 2008 الأزمة المالية وارتفع سعر القمح من 150 دولارًا للطن إلى 520 دولارًا لم تقم بأى دور ،واقتصر دورها على أنها أصبحت مصدر معلومات تقوم بتجميع الطلبات والانتاج وتقوم بإصدار نشرة شهرية.

وذكر المصيلحى أنه فى أثناء الازمة الروسية الأوكرانية لم تتدخل المنظمة فى إحداث أى توازنات فى السوق بل ارتفعت الأسعار بشكل كبير منوها بأن استمرار عضوية مصر وهى أكبر مستورد للقمح فى العالم أمر غير مجدى.

أشار إلى أنه بعد تقييم العائد والقيمة المضافة لمصر تبين أنه مجرد الحصول على معلومات يسهل الحصول عليها فى ظل التقدم التكنولوجى، وقمنا بمخاطبة وزارة الخارجية والتى أبلغت المنظمة برفض استمرار العضوية وذلك قبل انتهاء العضوية بنحو 90 يوما .

وفيما يتعلق بجهود توافر السلع، قال وزير التموين إن هناك شحنة جديدة من الدواجن البرازيلية سوف تصل الأسبوع الجاري، ضمن شحنات تم التعاقد عليها.

وأضاف أن تخفيضات معارض أهلا رمضان وصلت إلى 30% على السلع الغذائية، مشيرا إلى أن المخزون الاستراتيجى من السلع يتعدى 6 أشهر.

تابع أنه تم التعاقد أيضا على كميات من صدور وأوراك الدواجن البرازيلية المجمدة تقدر بنحو ألفى طن، وسيتم طرحها قبل شهر رمضان ، فى منافذ أهلا رمضان والمجمعات الاستهلاكية.

وقال إنه نه يتم ضخ اللحوم والدواجن فى منافذ المجمعات الاستهلاكية وفقاً لاحتياجات شركات المجمعات الاستهلاكية ويتم تغطية منافذ الشركة القابضة والتى تقل أسعارها عن السوق المحلية بنسبة 50%.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

https://alborsaanews.com/2023/03/18/1645777