سليمان: نقل ملكية “القابضة للتأمين” إلى”مصر السيادى” يهدف إلى تعظيم العائد على الأصول
كشف أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي لـ”البورصة”، عن أن شركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي “إيلاب” ستكون أولى طروحات الصندوق خلال الفترة المقبلة.
وأسس صندوق مصر السيادي فى يونيو الماضى صندوقا فرعيا يتم من خلاله تجهيز الحصص المقرر طرحها على المستثمرين عبر لجنة الطروحات الحكومية، بقيمة محفظة تتراوح بين 5 و6 مليارات دولار، وله حق الوكالة فى إدارة طرح الحصص، وأول الحصص التى سيتم إدارتها هى حصص بنك الاستثمار القومى فى عدد من الشركات التابعة للقطاع العام.
وأضاف سليمان، أن 8 شركات – لم يفصح عنها -انضمت لصندوق ما قبل الطروحات حالياً.
وأوضح أن شركتى صافي ووطنية التابعتين لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لم يتم ضمهما إلى الصندوق.
وأوضح سليمان، أنه لا يوجد حد أقصى في الحصص المقرر بيعها من شركتي صافى ووطنية، وأن مستشار الطرح سيعمل على جمع الطلبات في البداية، على أن يتم تحديد الحصة المقرر بيعها بناء على توجهات المستثمرين.
وأكد أن المستشار المالي سيبدأ الترويج لطرح الشركتين وجمع الطلبات من المستثمرين خلال الفترة المقبلة.
وحول نقل ملكية كامل أسهم القابضة للتأمين إلى الصندوق السيادي، أوضح الرئيس التنفيذي أن الهدف في المقام الأول دعم الصندوق بكيان ضخم ذو ربحية عالية، بما يعزز أصوله، فضلاً عن التخطيط لطرح مستقبلي لشركتين تابعتين لشركة مصر القابضة للتأمين في وقتٍ قريب، متوقعاً إتمامها قبل نهاية العام الحالي.
ولفت سليمان إلى أن عملية نقل الشركات الكبيرة إلى الصناديق السيادية بالدولة أمر طبيعى يحدث في كافة دول العالم بهدف تعظيم تلك الأصول.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا جمهوريا الأسبوع الماضى بنقل كامل ملكية أسهم شركة مصر القابضة للتأمين إلى صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، والذي يمنح الصندوق الحق بطرح حصص من شركات تابعة، في مقدمتها “مصر للتأمين” على الممتلكات و”مصر لتأمينات الحياة”.
وكشفت مصادر لـ”البورصة” في يناير الماضي، عن أن آلية عمل صندوق ما قبل الطروحات المؤسس من قبل صندوق مصر السيادي وأنه سيؤسس صندوقًا لكل شركة منبثق من الصندوق الأساسى.
وأوضحت المصادر، أن الهدف من أن يكون لكل شركة صندوق منفصل لتسهيل الخيار الاستثماري أمام المستثمرين الراغبين بشركة معينة، أو الاستثمار في نشاط معين، بالإضافة إلى اختلاف طبيعة كل نشاط عن الآخر.