تلتقى غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وزير التجارية والصناعة، لمناقشة منع إغراق السوق بالأقمشة المستوردة التى لها نظير محلى.
قال محمد المرشدى، رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن الدولة تسعى إلى تخفيف الضغط على الدولار خلال الفترة الحالية عبر ترشيد الاستيراد من السلع غير الضرورية أو التى لها نظير محلى.
أضاف لـ “البورصة”، أن الغرفة ستطلب من وزير الصناعة خلال اللقاء المرتقب منع استيراد الأقمشة المسبوغة والمطبوعة والاعتماد على المنتج المحلى، خاصة أنه أعلى جودة وذات تنافسية فى السعر بجانب تصديره إلى أسواق خارجية.
أشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة شكلت لجنة بالتعاون مع الغرفة مؤخرًا، لإعداد دراسة تتضمن وضع آلية لتطوير قطاع الصناعات النسيجية تماشيًا مع التطورات العالمية استعدادًا لزيادة نسبة مساهمته فى التصدير.
لفت أن غرفة الصناعات النسيجية عقدت اجتماعًا الأسبوع الماضى لمناقشة أبرز التحديات التى تواجه القطاع فى محاولة للبحث عن حلول لتعزيز عجلة الإنتاج خاصة بعد التغيرات التى فرضتها الحرب الروسية الأوكرانية على جميع الدول.
أكد على أنه بات من الضرورى اتخاذ إجراءات غير مسبوقة للحد من التحديات التى تواجه القطاع الصناعى دون وضع أى اعتبارات لوجهات نظر المؤسسات الدولية.
أوضح أن الدول الآن تأخذ قراراتها بناءاً على مصالحها الشخصية دون الالتفات لاتفاقيات تعوق حركتها أو لا تعود عليها بفائدة.
شدد على أن المنتج المحلى ذا جودة عالية مقارنة بالمنتج المستورد، حيث شهد قطاع الصناعات النسيجة حالات من التطوير والاعتماد على آلات حديثة تساهم فى تحسين جودة المنتج فى ظل وجود عماله مدربة بشكل ورخيصة.
كتبت: أمنية عاصم