مدبولي: دعم الدولة الكامل لهذا المشروع وسأتابع إجراءات حصوله على الأرض والرخصة والمرافق
بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مع رئيسي شركتي “تيدا” و”شين شينغ” الصينيتين، مشروع إنتاج مواسير الزهر وصناعة الصلب باستثمارات تبلغ ملياري دولار، داخل منطقة “تيدا للتعاون” الواقعة ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال رئيس الوزراء -خلال اجتماع عقده مساء أمس- إنه التقى خلال زيارته الأخيرة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس رئيس شركة “تيدا مصر”، ووعده بعقد لقاءات مع الشركات الجديدة التي ترغب في الاستثمار بمنطقة “تيدا” الصناعية بالعين السخنة.
وأضاف، أن الدولة تدعم وترحب بهذا المشروع الكبير، وأكد أن حرصه على لقاء مسئولي الشركتين يعبر عن مدى الاهتمام بإنجاح هذا المشروع.
وتابع: “بالنسبة لدعم وتيسير الإجراءات، سأتابع بنفسي مع رئيس الهيئة الاقتصادية كل الإجراءات الخاصة بالحصول على الأرض والرخصة والمرافق للمشروع”.
بدوره، قال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين -خلال الاجتماع- إن شركة “تيدا” الصينية، وهى أحد أهم المطورين الصناعيين بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، نجحت في التفاوض لجذب عدد من الاستثمارات الصينية الجديدة إلى المنطقة، وأحد هذه المشروعات هو مشروع إنتاج مواسير الزهر وصناعة الصلب بغرض التصدير، باستثمارات تبلغ ملياري دولار من خلال شركة “شين شينغ” المتخصصة في هذا المجال.
بدوره، استعرض رئيس شركة “شين شينغ” هي كيجو، مشروع إنتاج مواسير الزهر والحديد الصلب، وأكد أن الشركة تعتزم استثمار ملياري دولار في مصر لإنشاء مشروع مواسير حديد الدكتايل وصناعة الصلب على مساحة إجمالية 1.7 مليون متر مربع، وأنه من المتوقع أن تكون القيمة الإنتاجية السنوية حوالي 2.6 مليار دولار، كما أن المشروع سيوفر أكثر من 2100 فرصة عمل.
وأوضح أن المرحلة الأولى تتضمن إنتاج مواسير حديد الزهر، باستثمارات حوالي 150 مليون دولار، ستقام على مساحة 250 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية 250 ألف طن سنويا، وقيمة إنتاج سنوية تبلغ حوالي 1.2 مليار دولار أمريكي، فيما ستوظف 616 شخصا.
أما بالنسبة للمرحلة الثانية، فستختص بصناعة الحديد الصلب، المخصص للتصدير، باستثمارات تبلغ نحو 1.8 مليار دولار، وذلك على مساحة 1.45 مليون متر مربع، بطاقة إنتاجية 2 مليون طن سنويا، وقيمة إنتاج سنوية تبلغ حوالي 1.4 مليار دولار أمريكي، كما أنها ستوظف 1500 فرد.
وأوضح أنه بانتهاء المرحلتين ستكون مصر مقرا رئيسيا لإنتاج مواسير الزهر، كما يمكنها تصديرها إلى الأسواق المجاورة.
وأشار إلى أن المشروع سيسهم في سد الفجوة في صناعة المواسير الزهر في مصر وأفريقيا، وسيعزز تطوير المنتجات في المواسير المحلية المصرية، وسد فجوة العرض والطلب في سوق مواسير حديد الزهر فضلا عن نقل الخبرة الفنية في هذا المجال المهم.
وأضاف أن هذا المشروع سيعمل على التحسين السريع لمستوى الإنتاج والتصنيع من مواسير الزهر المصرية، وتنمية سبع صناعات داعمة مثل المواسير الفولاذية الخاصة، وصهر الصلب، ومنتجات السباكة في مصر.