عقدت جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، اجتماعا مع الجمعية المصرية لخبراء التقييم العقارى برئاسة الدكتور أحمد رجائى أنيس، وذلك لبحث سبل التعاون، فى مجالات عدة تتعلق بالقطاع العقارى، وكيفية مواجهة التحديات، فضلا عن وضع تصور مقترح لحل كافة الإشكاليات التى تتعلق بالتقييم العقارى والحفاظ على الثروة العقارية.
وقال خبير التقييم العقارى محمد غباشى، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة، إن اللقاء تناول أيضا تنظيم معرض عقارى لأعضاء جمعية مطورى القاهرة الجديدة، وعرض المنتجات العقارية المختلفة لأعضاء الجمعية سواء داخل العاصمة الإدارية أو القاهرة الجديدة.
وأوضح أنه تم الاتفاق أيضا على إعداد برنامج تدريبى للعاملين بالقطاع العقارى على كيفية وضع تصور حقيقى لتقييم العقار، وذلك فى محاولة للحفاظ على الثروة العقارية فى السوق المصرى.
وأشار إلى أن جمعية مطورى القاهرة الجديدة، وضعت أيضا روشتة علاجية، لما يمر به القطاع من أزمات، فى محاولة لإيجاد حلول على أرض الواقع لمختلف التحديات، موضحا أن الحكومة استجابت لبعض ما جاء بتلك الروشتة من بينها تأجيل تحصيل الأقساط، ومنح المطورين مدد إضافية لاستكمال المشروعات.
وقال إن السوق العقارى شهد خلال الفترة الأخيرة تطورات كبيرة، أبرزها تغير ثقافة العميل، لافتا إلى أنه أصبح هناك إقبال كبير على المدن الجديدة بمختلف أجيالها، مضيفا أن العميل نفسه تغيرت رغبته فأصبح حريص على السكن فى المدن الجديدة بدلا من المدينة العادية، بسبب التخطيط الجيد والخدمات المختلفة.
وحول كيفية الخروج من أزمة التضخم، وتراجع المبيعات، قال إنه على الشركات العقارية إنتاج ما يحتاجه السوق العقارى المصرى، فالمساحات الكبيرة أصبحت غير مطلوبة فى الوقت الحالى بسبب ارتفاع التكلفة وارتفاع الأسعار، وهو ما يتطلب إعداد دراسات حقيقية للتعرف على الاحتياج الحقيقى ونسب الطلب على المساحات المطلوبة، وأرى أن المساحات الصغيرة أصبحت الأكثر طلبات خلال الفترة الحالية.
وأوضح أن القطاع العقارى يساهم فى الدخل القومى بنسبة تصل إلى 25%، وهو ما يتطلب تدخل قوى من الحكومة لدعم هذا القطاع للحفاظ على تلك الاستثمارات وعلى العمالة داخل هذا القطاع.