حث رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث اليوم الخميس دول آسيا على التعامل بالمثل وفتح أسواقها أمام الشركات الغربية.
وقال سانتشيث في كلمة بمنتدى اقتصادي في الصين إن نمو التجارة الثنائية يتطلب وضع إطار تنظيمي يسمح بمنافسة عادلة للشركات المحلية والأجنبية.
وأضاف “هذا يعني إتاحة فرص متكافئة وضمان المعاملة بالمثل بين الشركاء… ويهدف هذا إلى فتح (أسواق) الشرق حتى لا يضطر الغرب إلى الانغلاق على نفسه”.
وتابع أنه لا يوجد ما يستلزم أن تكون العلاقات بين أوروبا والصين تصادمية، وأن اللجوء إلى الحمائية سيُمثل “عودة إلى الماضي”.
ويبحث قادة دول الاتحاد الأوروبي إلغاء القيود المفروضة على تقديم الدول لدعم للتكنولوجيا الخضراء حتى تتمكن من مواجهة المنافسة مع الولايات المتحدة والصين.
وتقترح المفوضية الأوروبية تخفيف القيود المفروضة على دعم الدول للاستثمارات في الطاقة المتجددة ونشاط إزالة الكربون وصناعة الهيدروجين والمركبات التي لا تنتج عنها انبعاثات، لأسباب من بينها الرد على قانون خفض التضخم الأمريكي.
كما تطمح أوروبا إلى أن ترسخ شركاتها أقدامها في قطاعات مثل صناعة ألواح الطاقة الشمسية وصناعة شفرات طواحين الرياح وصناعة بطاريات المركبات التي تتجاوز حصة المصانع الصينية 50 بالمئة من سوقها.
وقال سانتشيث إن الأسواق الأوروبية، مثل إسبانيا، مفتوحة للشركات الصينية وبالتالي تتوقع من الصين أن تتعامل بالمثل. وأضاف أن التعاون قد يعود بالفائدة على الطرفين مستشهدا بتعاون شركات الهندسة والطاقة الصينية والإسبانية في أمريكا اللاتينية.
رويترز