وقعت شركة تنمية الريف المصري الجديد، مع شركة “أو إس إس ميدل إيست”، مذكرة تعاون مشترك لدعم المنتفعين من خلال تقديم خدمات التأهيل لنظم جودة الإنتاج واعتماد المحاصيل من أجل التميز المحلى والدولى والمحافظة على إنتاج تنافسى بهدف تصدير المنتجات الزراعية من أراضي المنتفعين بالمشروع القومي.
واستعرض اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، ما يهدف إليه توقيع هذا البروتوكول من توفير آلية دعم للمنتفعين بأراضى المشروع القومي المليون ونصف المليون فدان حتي يمكن لهم توفير منتجات عالية الجودة تؤهلها لغزو أسواق التصدير بمساعدة شركة تنمية الريف المصري الجديد وتحت رعايتها.
وفي هذا السياق، أشار إلى سعي الشركة لنشر وتطوير الوعي لدي عملائها من المنتفعين بأراضي المشروع بشكل خاص وكذا لدى المهتمين والمعنيين بشكل عام، فيما يخص مختلف مراحل وفنيات الزراعة ومخرجات التنمية الزراعية المستدامة، لافتاً إلى أن الثقافة الزراعية والوعي بمتطلبات ومواصفات الجودة وتطبيقها لم يعد رفاهية، وتوافرهما لمزارعي مشروع المليون ونصف المليون فدان من شأنه أن يسهل ويضمن تصدير محاصيل أراضيهم في حال اتباعها أفضل المعايير القياسية الدولية.
وأضاف أن العمل على زيادة العوائد والأرباح من تصدير نواتج الاستثمار الزراعي عن طريق اتباع معايير الجودة والقياسات العالمية من شأنه أن يضاعف من إنتاج المساحات المنزرعة في مصر، بما يحقق الاستفادة المشتركة لكل أطراف المنظومة الزراعية والعمل على تنويع وتطوير الزراعات المصرية كماً وكيفاً، وتعظيم العائد منها، بل والعودة بالنفع على مختلف قطاعات الدولة.
كما أكد على أن الحاصلات الزراعية تعتبر من أهم القطاعات التي يتم تصدير منتجاتها للخارج، حيث يوجد في مصر الكثير من المنتجات الزراعية التي تتم زراعتها وحصادها على مدار العام مما يجعلها من أهم القطاعات الواعدة والنشطة في مجال التصدير.
وأشار إلى أن جودة وآليات النقل والتخزين – على سبيل المثال – يعدان من أهم المراحل التي تؤثر على نسب الفاقد و الهدر في الحاصلات والمنتجات الزراعية، وهو ما يمكن تفاديه في حال الإلتزام بمواصفات الجودة وبتحسين عمليات وشروط الإنتاج وفق مواصفات الجودة لجميع مراحل التصدير سواء في مراحل الزراعة والإنتاج والحصاد، مروراً بالفرز والتجهيز والتعبئة والنقل والتوزيع إلى موانئ الشحن في بلد التصدير وصولاً إلى موانئ التفريغ في البلد المستورد.
وأشار عبدالوهاب إلى قيام شركة تنمية الريف المصري الجديد حالياً بعقد اجتماعات وإجراء اتصالات مكثفة مع جهات عديدة في مجال تصدير الحاصلات الزراعية المصرية، ويأتي في مقدمتها المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وذلك لبحث التعاون وتوفير الدعم لمزارعي مشروع المليون ونصف المليون فدان من أجل الوصول إلى أفضل الطرق لتصدير محاصيل شركات المنتفعين بالمشروع، وذلك دعماً من الشركة للمزارعين ومساعدتهم في تحقيق القيمة المضافة المرجوة والوصول لأكبر استفادة ممكنة من مشروعاتهم وأنشطتهم الزراعية بأراضي الشركة.