بدأ الأكاديمي كازو أويدا فترته التي تبلغ خمس سنوات كمحافظ لبنك اليابان المركزي، اليوم الأحد، خلفا لهاروهيكو كورودا، في أول تغيير في قيادة البنك المركزي منذ 10 سنوات.
وأفادت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، أن أويدا، وهو أول محافظ لبنك اليابان ينحدر من الأوساط الأكاديمية في البلاد في فترة ما بعد الحرب، سيُكلف بالحفاظ على الزخم نحو تحقيق هدف التضخم البالغ 2% من خلال السياسة النقدية ورسم مسار نحو خروج نهائي من سلبيات المشهد الاقتصادي الراهن حيث تجاوز معدل التضخم في اليابان المستوى المستهدف، لكن بنك اليابان يعتبره تحركًا مؤقتًا ناجم عن ارتفاع في أسعار الطاقة والغذاء حول العالم.
وتأتي بداية فترة ولايته في وقت حرج بالنسبة للبنك حيث أن التيسير النقدي المطول في عهد سلفه لضمان نمو الأجور والتضخم المستقر قد كشف عن جوانب سلبية عديدة في السياسات النقدية لليابان، بحسب كيودو.
ويواجه الأكاديمي البالغ من العمر 71 عامًا أيضًا ضغوطًا متزايدة في السوق لإصلاح برنامجه للإبقاء على تكاليف الاقتراض منخفضة الفائدة، وهو إرث للحاكم السابق هاروهيكو كورودا، الذي ترك يوم أمس السبت المنصب الرئيسي في بنك اليابان بعد عقد من الزمن قضاها مُدافعًا عن أن التيسير النقدي المكثف هو ما أخرج اليابان من حالة الانكماش، لكنه اعترف بأن هدف التضخم لدى بنك اليابان لم يتحقق بطريقة مستقرة كما كان يأمل البنك.
أ ش أ