بيجامودا: مستهدف المبيعات يبلغ 6 آلاف قطعة خلال الشهر الحالى
رفعت عدة مصانع للملابس الجاهزة طاقتها الانتاجية، فى إطار الاستعداد لاستقبال موسم الصيف، بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك وعيد القيامة.
قال جمال الطنه، رئيس شركة بيجامودا المتخصصة فى إنتاج الملابس الجاهزة، إن الشركة تستهدف الوصول بمبيعاتها خلال الشهر الجارى إلى 6 آلاف قطعة بنمو 60% مقارنة ببقية شهور العام، خاصة أن شهر رمضان من أكثر الشهور التى يزداد فيها الإقبال على شراء الملابس بجانب اقتراب مواسم الأعياد.
أضاف لـ”البورصة”، أن الشركة كانت تتجه لتصنيع الملابس المنزلية للنساء فقط، منذ نشأتها عام 2020، ولكنها أضافت منتجات جديدة تتماشى مع الاستخدامات متعددة الأغراض داخل وخارج المنزل، خلال الموسم الحالى.
أوضح أن أسعار الملابس لـ 3 قطع على سبيل المثال تبلغ 550 جنيها، مقارنة بأسعار المستورد التى تصل إلى 800 جنيه، وتختلف الصناعة المحلية بجودتها عن المستورد فى بعض الماركات التى تفوقها من السعر والجودة.
لفت الطنه، إلى أن الشركة رفعت عدد ساعات العمل مع بداية العام الحالى، لزيادة الانتاج، وتأمين مخزون كافى لموسم عيد الفطر حيث أنه من أكثر المواسم التى يزداد فيها الطلب على الشراء من قبل معظم المستهلكين.
ميس فينوس: 20% زيادة سنوية بالطاقة الإنتاجية حتى الآن
قال خالد سليمان رئيس مجلس إدارة شركة ميس فينوس للملابس الجاهزة، إن شركته رفعت طاقتها الإنتاجية بنسبة 20% مع بداية العام استعدادًا لاستقبال الموسم الصيفى وعيد الفطر المبارك.
أضاف لـ”البورصة”، أن الشركة طرحت الموديلات الجديدة بفروعها ومراكز بيعها كافة منذ شهر، وتستعد لوصول المبيعات إلى ذروتها خلال الأسبوعين المقبلين مع اتجاه الكثير من المستهلكين لشراء احتياجاتهم استعدادًا للعيد.
وتمتلك “ميس فينوس” مصنعاً فى المنطقة الصناعية بمدينة العبور على مساحة 1500 متر مربع، يضم 7 خطوط إنتاج، وتنتج الشركة جميع موديلات ملابس السيدات، كما تمتلك 28 فرعاً للبيع حالياً من بينها 15 بنظام الفرنشايز.
لفت إلى أن الشركة استفادت من تراجع المستورد مع بداية الربع الثانى من العام الماضى، منذ أن صدر قرار البنك المركزى المصرى، بتطبيق الاعتمادات المستندية، ما أدى إلى نقص الملابس المستوردة تامة الصنع بالسوق المحلى.
ويبلغ قيمة متوسط استهلاك مصر من الملابس 16.5 مليار دولار سنويًا، يتم استيراد 20% منهم بقيمة 3.3 مليار دولار و 80% يتم انتاجه محليا بقيمة 13.2 مليار دولار.
وتستورد المصانع أغلب مدخلات إنتاجها بقيمة تصل إلى 3 مليارات دولار حتى تتمكن من إنتاج تلك النسبة وتلبية احتياجات السوق المحلى والخارجى.
لينا تكستايل: الشركة ضاعفت نسب التصنيع المحلى منذ شهرين
وقالت نورهان عبد القادر، رئيس قطاع كبار العملاء بشركة لينا تكستايل، إن الشركة تمتلك مصنعين بخطوط تشغيل تصل إلى 25 خطًا، وتصدر أكثر من 95% من منتجاتها إلى أمريكا وأوروبا وتركيا، واتجهت إلى مضاعفة نسبة التصنيع المحلى لتصل إلى 10% خلال فبراير الماضى، لتلبية طلبات الشركات المحلية، خاصة أنها تصنع نسبتها المحلية للغير.
لفتت إلى أن مصنعى الشركة يعملان بكامل طاقتهما الانتاجية، لتلبية الطلب الخارجى والمحلى، واستفادت الشركة من تسهيلات البنك المركزى المصرى خلال العام الماضى، باستخدام الحصيلة الدولارية الخاصة بالتصدير فى استيراد الخامات، مما استبعد أى تحديات فى استيراد المواد الخام اللازمة للتصنيع.
أجرت “البورصة” جولة بمنطقة العتبة، ولمست انتعاش للصناعة المحلية بدعم تراجع المستورد، وإقبال الكثير من المستهلكين منذ أسبوع على شراء ملابس العيد لهم ولأسرهم.
وقال محمد السيد، مدير المبيعات بإحدى شركات الملابس، إن الاقبال زاد على ملابس الخروج بسبب اقتراب عيد الفطر المبارك، واتجه المستهلك للبحث عن أفضل الموديلات بأسعار مناسبة تتماشى مع قدرته الشرائية.
وقال حسين على، رئيس شركة نسيج للملابس الجاهزة، إن الإقبال ارتفع بنسبة 30% خلال العام الحالى، مقارنة بالعام الماضى، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل أكبر خلال الأيام المقبلة التى تسبق مواسم الأعياد.