قالت عدة مصادر مطلعة اليوم الاثنين إن شركة أرامكو السعودية أبلغت أربعة عملاء على الأقل في شمال آسيا بأنها ستورد إليهم الكميات المتعاقد عليها بالكامل من النفط في مايو.
يأتي ذلك على الرغم من إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها المعروفين باسم أوبك+ في وقت سابق من هذا الشهر عن خفض إضافي للإنتاج قدره 1.16 مليون برميل يوميا اعتبارا من مايو وحتى نهاية العام.
وقال مصدر في شركة تكرير آسيوية إن الناس يتسائلون الآن عن كيفية تأثير الخفض الطوعي الإضافي على المعروض الفعلي أو ما إذا كان ذلك مجرد إجراء لدعم أسعار النفط.
ومن المتوقع أن يكون الطلب على النفط ضعيفا حيث تعتزم العديد من المصافي في آسيا إجراء عمليات صيانة في مايو.
وقفزت أسعار النفط الخام 6% الأسبوع الماضي بعد أن أحدث كبار منتجي النفط هزة في السوق بخفض إضافي للإنتاج.
ورفعت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعار الخام العربي الخفيف للمشترين في آسيا للشهر الثالث في مايو.
كما رفعت أسعار الأنواع النفطية الأخرى للعملاء الآسيويين وسط توقعات بتقليص المعروض في السوق.
في أثناء ذلك قالت مصادر تجارية إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وهي شركة نفط عملاقة مملوكة للدولة بالإمارات أبلغت ثلاثة مشترين على الأقل في آسيا بأنها ستورد إليهم كميات النفط المتعاقد عليها بالكامل في يونيو .
رويترز