نجحت البعثة الأثرية الهولندية الإيطالية المشتركة من متحف ليدن بهولندا، والمتحف المصري بتورينو، والعاملة بمنطقة آثار سقارة، في الكشف عن مقبرة لشخص يدعي بانحسي من فترة حكم الرعامسة.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن عدد من المقاصير الأخرى التي تعود لنفس الفترة الزمنية، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في إلقاء الضوء على تطور جبانة سقارة في فترة الرعامسة، كما يزيح الستار في الوقت ذاته عن أشخاص جدد لم تكن معروفة في المصادر التاريخية.
وأضاف أن هذا الكشف يدعم النظريات السابقة التي ترجح بأن المساحة الواقعة بين مقابر الأسرة الثامنة عشر (مثل مقبرة مايا) تم إعادة استخدامها في عصور لاحقة وبناء مقابر ومقاصير بها خلال فترة حكم الرعامسة، والتي تلقي نقوشها الضوء على الممارسات الجنائزية للموتي خلال تلك الفترة.