سجل “بنك أوف أمريكا” أرباحًا وإيرادات أعلى من المتوقعة خلال الربع الأول رغم انخفاض الودائع، مما يدل على مرونة أحد أكبر البنوك الأمريكية في واحدة من أكثر الفترات تحديًا بالنسبة للصناعة منذ الأزمة المالية عام 2008.
وارتفعت أرباح البنك بنسبة 15% في الربع الأول من العام الحالي إلى 8.2 مليار دولار، وتراجعت الودائع بمقدار 20 مليار دولار خلال تلك الفترة.
وارتفع صافي دخل الفائدة – وهو الفارق بين ما يجنيه البنك من القروض وما يدفعه على الودائع – 25% إلى 14.4 مليار دولار بفضل ارتفاع أسعار الفائدة.
وذكر “بريان موينيهان” المدير التنفيذي للبنك في بيان: كان أداء كل قطاع جيدًا، إذ طورنا العلاقات مع العملاء والحسابات بوتيرة قوية، وتظهر نتائج أعمالنا كيف ساعد التزام أعمالنا على مدى عقد زمني بالنمو المسؤول في توفير الاستقرار في البيئات الاقتصادية المتغيرة.
أرقام