تستهدف الشركة المتطورة لخدمات التكنولوجيا المالية “مزيد”، التركيز على الخدمات التمويلية للأنشطة الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، عقب تقديمها خدمة التمويل الاستهلاكى للأفراد.
كشف عبدالله رضوان، العضو المنتدب للشركة، اعتزام منصة “مزيد” توفير خدمات جديدة بالنشاط المالى غير المصرفى، مثل التأجير التمويلى، التخصيم، التمويل العقارى، مع عدد من الشركات التمويلية المرخص لها من هيئة الرقابة المالية والبنك المركزى.
أضاف: “نسعى لتوسيع قاعدة عملائنا خارج نطاق القاهرة الكبرى وتعزيز الشمول المالى وإتاحة التمويل لكافة قطاعات المجتمع المصرى فى منطقة الدلتا وشمال الصعيد وإطلاق منتجات جديدة تم صياغتها لتناسب شريحة مستهدفة من تجار التجزئة والورش وغيرها من الأنشطة متناهية الصغر”.
أوضح رضوان، أنه خلال السنوات القليلة الماضية كان هناك زيادة فى حجم الطلب على الخدمات التمويلية، فى مدى زمنى قصير، وبناءً على ذلك تم إنشاء الكثير من شركات التكنولوجيا المالية لتلبية احتياجاتهم، مما يجعل من الصعب على العملاء المقارنة فيما بينهم لتحديد المناسب لهم من حيث الخدمة أو الفائدة والمستندات المطلوبة فى كل شركة تمويل.
ذكر أن “مزيد” تعد أول منصة تجمع خدمات التكنولوجيا المالية، ودورها الرئيسى التوفيق بين شركات التمويل والعملاء ومقدمى الخدمات، وبالتالى جعل رحلة العملاء أكثر سلاسة للوصول إلى الحلول التمويلية فى السوق المحلي، والمقارنة بين مقدمى الخدمات المالية، واختيار المنتجات المناسبة، والتقديم والحصول على التمويل من خلال منصة واحدة.
وأشار إلى أن المنصة تركز على قطاعات استراتيجية متعددة بما فى ذلك التعليم والرعاية الصحية والتشطيب وحفلات الزفاف والسياحة، وتم بالفعل عقد شراكات مع شبكة واسعة من شركات التمويل التى تسمح لمزيد بتسهيل طلبات تمويل العميل، ومطابقة العملاء بسهولة مع شركة التمويل المناسبة والذى يزيد من معدل قبولهم وسرعة الحصول على التمويل.
رجح رضوان أن تؤدى الحالة الاقتصاد الحالية وارتفاع معدلات التضخم، لزيادة الطلب على شركات التمويل بمعدلات أعلى من أى وقت مضى حيث يحتاج العملاء إلى حلول لدعم قدرتهم الشرائية، ومن ثم فإن برامج “مزيد” مثل “ادرس الآن .. وادفع لاحقاً” ومثيلها فى قطاعات الرعاية الصحية وتجهيز وتشطيب المنازل، يمكن أن ترفع الأعباء المالية للدفع النقدى دفعة واحدة بالإضافة إلى تعزيز القدرة الشرائية للمستهلكين. لذلك نحن نسعى لتقديم أقل فائدة ممكنة للعملاء.
وحول ارتفاع عدد شركات التكنولوجيا المالية وقدرة السوق على استيعاب هذا الكم من الشركات، يرى رضوان أنه مع وجود 67% من السكان غير متعاملين مع البنوك ومع زيادة الطلب على الخدمات المالية، فإن السوق لديه القدرة على دعم المزيد من مقدمى الخدمات المالية. ومع ذلك، يعتمد النجاح على العديد من العوامل مثل خطة العمل وطريقة طرح المنتجات “لذا نشجع الشركات الناشئة فى السوق المحلى على التركيز على القطاعات غير المستغلة داخل السوق، حيث هناك حاجة ماسة إلى حلول مبتكرة”.
ولفت إلى قبول منصة “مزيد” مؤخرًا فى برنامج حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية، كما حصدت المركز الأول بالمسابقة العالمية مسابقة تكنولوجيا التأمين، مما دفع الشركة للوصول إلى النهائيات الإقليمية المقرر عقدها فى الدوحة خلال الفترة المقبلة.