أعلنت المصرية للاتصالات ومؤسسة صناع الخير عن تعاون المؤسستين خلال شهر رمضان المعظم لتنفيذ مبادرة “فطارك مع we غير”، وأثمر التعاون عن النجاح فى توصيل 750 طن مواد غذائية إلى 250 ألف مواطن من الأسر المستحقة فى القرى والنجوع فى 16 محافظة مصرية.
وأعلنت المؤسستين أن قيادات المصرية للاتصالات فى قطاعات الجمهورية المختلفة والعاملون بالشركة وطلاب مدارس وى التكنولوجية بالمحافظات حرصوا على المشاركة الفاعلة فى تنفيذ المبادرة من خلال مشاركة فرق عمل صناع الخير ومتطوعيها فى التعبئة والتحميل والحرص على التواجد فى فعاليات إطلاق المبادرة بالمحافظات بحضور المحافظين والمشاركة فى التوزيع.
وأوضحت المؤسستين أن 9 محافظين شهدوا فعاليات تنفيذ المبادرة فى محافظاتهم مشيدين بجودة المواد الغذائية التى يتم توزيعها مثمنين الشراكة الفاعلة بين المصرية للاتصالات وصناع الخير لتنفيذ المبادرة ضماناً لوصول المساعدات للمستحقين فى منازلهم فى كل قرية ونجع فى المحافظات المستهدفة.
وأكدت نجلاء نصير رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالمصرية للاتصالات، أن تنفيذ هذه المبادرة خلال شهر رمضان الكريم يأتى انطلاقًا من سعى الشركة الدائم للمساهمة فى دعم كافة الفئات فى المجتمع، خاصة فى ظل الأزمات والظروف الاستثنائية التى يشهدها العالم، وما نتج عنها من أعباء ألقت بظلالها على المواطن العادى، وما يستلزمه ذلك من ضرورة التعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى لتبنى مبادرات تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجًا.
وأضافت نصير أن المبادرة تتفق مع رؤية مصر 2030 والتى تهدف إلى تنمية الإنسان وتحقيق حياة كريمة للمواطن المصرى من خلال تأمين غذاء صحى للمستحقين وفقًا لاحتياجات كل فئة.
وأشارت إلى أن تعاون المصرية للاتصالات مع مؤسسة صناع الخير للتنمية يتواصل لتقديم الدعم للعديد من الأسر المصرية فى محافظات الجمهورية المختلفة وبخاصة فى المحافظات الحدودية حيث نجحت الشركة بالتعاون مع المؤسسة فى توصيل العديد من الخدمات المتميزة للأهالى فى جميع محافظات مصر فى القرى والنجوع.
وأكد مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، سعادة مجلس أمناء المؤسسة وفرق عملها بمواصلة التعاون مع المصرية للاتصالات لدعم الأسر الأولى بالرعاية وبخاصة فى شهر رمضان المعظم.
وقال إن فرق عمل المؤسسة ومتطوعيها انطلقوا فى التوزيع يسابقون الزمن لتوصيل المساعدات للأسر الأولى بالرعاية فى منازلهم خلال أيام الشهر الكريم لتحقيق هدفين أساسيين، أولهما الحفاظ على كرامة المتلقى من خلال الجمع بين إدخال الفرحة على قلبه والبعد عن أى مظهر يسئ إليه، والهدف الثانى هو التحقق من طبيعة المستفيدين كونهم مستحقين بشكل فعلى ضمانا لوصول الكراتين إلى مستحقيها الفعليين دون غيرهم، وكل ذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة وبإشراف وزارة التضامن الاجتماعى.