أبو صدام: البيع من خلال البورصة سيحقق الشفافية ويمنع الاحتكار
قال نبيل السنترينى، عضو اتحاد مصدرى الأقطان، إن إدراج منتج القطن ضمن البورصة السلعية يحتاج توضيح كيفية إجراء عملية البيع وهل من خلال عقود مستقبلية أو البيع الفورى “البضاعة الحاضرة”؟،.
أوضح أنه يجب أن يكون الإشراف على عملية التداول فى البورصة السلعية، من جهات فنية لديها خبرة كبيرة حتى لا يتضرر القطاع من هذه الخطوة، خاصة أن عملية التداول من خلال المزادات هى عملية مازالت حديثة على السوق.
أشار إلى أن عملية تسويق القطن تتم حاليًا من خلال مزادات تشرف عليها الحكومة من خلال لجنة وزارية تضم 3 وزارات، ويكون هناك حد أدنى يتم فتح المزاد به فضلًا عن إقرار الحكومة لسعر الضمان، بنحو 5.5 ألف جنيه لقنطار القطن طويل التيلة، و4.5 ألف جنيه للقطن قصير التيلة.
أوضح أن أسعار القطن المحلى كانت تصل إلى 7 آلاف جنيه للقنطار فى المزادات، مشيرًا إلى أن عملية التداول هى عملية فنية معقدة تتم وفقًا للأسعار العالمية للمنتج وجودته ونوعه وتصنيفه ومتوسط سعر القطن فى 5 دول، مشيرًا إلى أن القطن المصرى والأمريكى طويل التيلة يمثل 0.5% من حجم التداول العالمى للقطن.
وشدد على أهمية التوسع فى إنتاج القطن على ألا تقل المساحات عن 250 ألف فدان سنويًا، فضلًا عن التوسع فى زراعة الأصناف عالية الإنتاجية.
من جانبه قال حمدى أبو العينين، عضو غرفة الصناعات النسيجية فى اتحاد الصناعات، إن تداول القطن فى البورصة السلعية سينعكس إيجابيًا على صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة خلال الفترة المقبلة، وذلك لأنه يتيح معرفة الأسعار من المنبع.
وأشار إلى أن البورصة السلعية ستقضى بدورها على بعض الممارسات الخاطئة الموجودة بعملية التداول الحالية، فضلا عن عدم وضوح معايير التسعير التى يتحدد على أساسها أسعار البيع فى السوق.
من جانبه قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن طرح القطن فى البورصة السلعية سيحقق شفافية ويمنع الاستغلال ويقضى على المحتكرين، مشيرًا إلى أن البورصة ستدعم البيع بسعر عادل للطرفين.
تابع أن البيع من خلال البورصة السلعية سيوفر فرص تسويقية جيدة أمام المزارعين الأمر الذى سيساهم فى تحقيق عائد مجز له، لافتًا إلى أهمية طرح كافة السلع الاستراتيجية الهامة من خلال البورصة السلعية، خاصة السلع التى لا تصلح للتخزين لأوقات طويلة.
توقع عدم تراجع أسعار البيع عن الحد الأدنى الذى أعلنته الحكومة للموسم الحالى موضحًا أنه من الممكن للأسعار أن تزيد عنها مما يرفع ثقة المزارعين فى الفترة المقبلة.
أوضح أبو صدام أن المساحات المزروعة من القطن خلال الموسم الحالى وصلت إلى 400 ألف فدان فى مقابل 350 ألف فدان الموسم السابق بينما يصل متوسط إنتاجية الفدان لنحو 7 قنطار للفدان.