قال وزير النقل كامل الوزير، إن اليوم هو يوم هام للنقل البحري في مصر كون هذا القطاع أحد أهم قطاعات الوزارة، والذي يتم تنفيذ خطة شاملة لتطويره وفقا لعدة محاور منها تطوير الموانئ والأرصفة لتصل تلك الأرصفة إلى 90 كم ارصفة.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، وذلك لمتابعة الاستعدادات النهائية للافتتاح الرئاسي للمحطة خلال الفترة القادمة، وكذلك متابعة أعمال التشغيل التجريبي الحالية للمحطة.
أضاف، أن المحور الثاني هو تطوير الأسطول المصري سواء من حيث الحمولات أو تنوع المراكب وقدرتها، حيث إننا نسابق الزمن للانطلاق بالأسطول التجاري المصري للمساهمة الفاعلة في نقل تجارة مصر الخارجية والاستفادة من حجم التجارة مع أوروبا وشرق إفريقيا بتشغيل خطوط لسفن مصرية تمر بشمال إفريقيا ثم تتجه لأوروبا وخطوط أخرى لشرق إفريقيا.
ولفت إلى أنه تم وضع خطة لتصنيع السفن التجارية في مصر من خلال التعاون مع شركة ديسون الكورية الجنوبية، والشركات العالمية الأخري حيث يتم حالياً تطوير ميناء بورتوفيق وتطوير ترسانة السويس وذلك بشراكة مع هيئة قناة السويس.
ووجه كامل الوزير بتكثيف كافة الجهود وسرعة إنهاء الأعمال في كافة مناطق المحطة استعدادا للافتتاح الرئاسي لهذا المشروع الاقتصادي العملاق الذي يعد من أكبر مشروعات النقل البحري في مصر خلال الفترة الأخيرة، وتتويجا لمجهود شاق دؤوب استمر على مدار 30 شهراً لتحقيق هدف الدولة في تنمية قطاع النقل البحري ووضع مصر على خريطة العالم الحديثة في مصاف الدول صاحبة موانئ ذات أداء عالمي حديث براعي المتطلبات البيئية والتنمية المستدامة تحقيقا لرؤية الدولة المصرية 2030.