خصصت الحكومة الأسبانية ملياري يورو للتخفيف من آثار الحرارة الشديدة والجفاف على المزارعين ومصادر المياه، كما قررت حظر العمل في الهواء الطلق خلال فترات الحر الشديد.
وذكرت شبكة “يورونيوز” الأوروبية اليوم الجمعة أنه سيتم فرض هذا الحظر عندما تصدر وكالة الأرصاد الجوية الحكومية تنبيهات باللون الأحمر أو البرتقالي، والتي يتم اصدارها عندما تصل درجات الحرارة إلى 30 أو أكثر من 40 درجة مئوية، مما يشكل خطرا على المواطنين في الهواء الطلق أو على البيئة.
كما سيتم تخصيص ملياري يورو لبناء بنية تحتية جديدة لمعالجة نقص المياه، مثل محطات تحلية مياه البحر وأنظمة إعادة استخدام مياه الصرف الصحي، كما سيتم إنفاقها على دعم الزراعة، بما في ذلك الثروة الحيوانية ومنتجي الألبان.
وكان العام الماضي الأكثر سخونة في إسبانيا منذ عام 1961، مما تسبب في وفاة عامل نظافة يبلغ من العمر 60 عاما إثر إصابته بضربة شمس أثناء عمله في العاصمة مدريد.
كما سجلت إسبانيا والبرتغال في شهر أبريل الماضي أعلى درجات حرارة على الإطلاق، حيث تسببت كتلة من الهواء الساخن في ارتفاع درجات الحرارة فوق 30 درجة مئوية وبالقرب من 40 درجة مئوية في بعض المناطق في نهاية الشهر.
أ. ش. أ