مصدر: نشاط تسوية السندات يمثل 25% من إجمالى الإيرادات
الشركة تتوقع تراجع الأرباح 40% خلال العام الحالى
فقدت شركة مصر للمقاصة جزءًا مهمًا من نشاطها بعد إطلاق شركة تسوية السندات الحكومية «المصرية للقيد والإيداع المركزى» والتى ستتولى عمليات تسوية أذون وسندات الخزانة الحكومية، والتى ستتخطى معاملاتها تريليونى جنيه العام المالى المقبل.
وتأسست الشركة المصرية للقيد والإيداع المركزى بهدف قيد وإيداع وتسوية أدوات الدين الحكومية برأسمال مرخص مليار جنيه، بهيكل ملكية يتوزع بين البنك المركزى بنسبة 70%، ووزارة المالية بنسبة 30%.
وعلمت «البورصة»، أن نسبة مساهمة نشاط الأوراق المالية الحكومية فى إيرادات شركة مصر المقاصة تصل إلى نحو 25%، وأن التأثير على القوائم سيظهر أثره فى الربعين الثالث والرابع من العام الجارى. وأضافت المصادر، أن شركة مصر للمقاصة وضعت خطة بديلة لتخفيف التأثير على إيراداتها عبر طرح منتجات جديدة من بينها «تطبيق جديد باسم »إيجى كليرegy clear«، و»التصويت الإلكتروني”، بالإضافة إلى التوسع فى تقديم خدمات التوقيع الإلكترونى لتعوض الإيرادات المفقودة من تسوية السندات الحكومية.
وسيقوم التطبيق المقرر إطلاقه بتقديم خدمة صرف وتوزيع الأرباح، حيث ستدخل الأموال المحفوظة بغرض صرف أرباح الشركات، تدخل حسابات «مصر المقاصة» فى البنوك قبل تاريخ صرفها للعملاء بأيام، سيتم تحقيق عائد منها.
وتتضمن خطة مصر المقاصة للتحول نحو التكنولوجيا تنفيذ الكثير من عمليات المقاصة عبر التطبيقات الإلكترونية والتكنولوجيا، بحيث يحصل العميل على المعلومات المصرَّح بها لتؤهّله لاتخاذ القرار المناسب.
وسجلت شركة مصر المقاصة للقيد والإيداع المركزى إيرادات مجمعة بنحو 1.76 مليار جنيه خلال 2022، مقابل أكثر من مليار جنيه خلال 2021.
وقال خالد راشد العضو المنتدب لشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزى فى أبريل الماضى، إن الشركة تتوقع تحقيق 600 مليون جنيه أرباحاً خلال عام 2023 مقارنة بالأرقام المحققة فى 2022 والتى تزيد على نحو مليار جنيه، ما يعنى أن الأرباح ستتراجع بنحو 40% تقريباً.
وأوضح راشد آنذاك أن الأرقام المتوقعة تأتى على الرغم من اقتراب انتقال تسوية ومقاصة الأوراق المالية الحكومية سواء كانت أذون خزانة أو سندات حكومية منها إلى شركة منفصلة.
وارتفعت أرباح الشركة خلال العام الماضى بنسبة 112% لتسجل 1.049 مليار جنيه مقارنة بمبلغ 495 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2021.