زعزع: نقل أذون الخزانة من “المركزى” إلى الشركة أغسطس المقبل
كشف ياسر زعزع العضو المنتدب لشركة المصرية للقيد والإيداع المركزى، عن أن الشركة جاهزة لعملية الربط مع منصة يوروكلير لتسوية أوراق الدين العالمية.
وقال زعزع لـ”البورصة” إن المناقشات بين وزارة المالية و”يوروكلير” بدأت مرة اخرى، وجارى الاتفاق حول النموذج الذى سيتم التداول به على أدوات الدين الحكومية فى “يوروكلير”، لاستكمال عملية الربط.
ووقعت مصر اتفاقية مع بنك يوروكلير فى أواخر عام 2019 لتمهد الطريق لتسوية ديونها المحلية فى أوروبا، بهدف جعل السندات المصرية فى متناول المستثمرين الأجانب، الذين لا يمكنهم حاليا الوصول إلى السوق إلا من خلال عدد صغير من البنوك المحلية.
وأطلقت “المصرية للقيد والإيداع المركزى” عملياتها مؤخرًا بنقل تسوية سندات الخزانة من شركة مصر للمقاصة إليها.
وأضاف زعزع لـ”البورصة”، أن الشركة تعمل على المرحلة الثانية من الإطلاق وهى ضم أذون الخزانة من البنك المركزى إلى الشركة بنهاية أغسطس المقبل.
وأضاف لـ”البورصة”، أن أى أدوات مالية حكومية سيتم إصدارها ستنقل بالتبعية لشركة المصرية للقيد والإيداع المركزى، ولاسيما نشاط الصكوك السيادية فى حال طرحه داخل مصر، والسوق الثانوى.
وتأسست الشركة المصرية للقيد والإيداع المركزى بهدف قيد وإيداع وتسوية أدوات الدين الحكومية برأسمال مرخص مليار جنيه، بهيكل ملكية يتوزع بين البنك المركزى بنسبة 70%، ووزارة المالية بنسبة 30%.
وتهدف الشركة المصرية للإيداع والقيد المركزى إلى إدارة عمليات الإيداع والتسوية لأدوات الدين الحكومية من خلال جهة قانونية موحدة تعمل وفقاً للمعايير الدولية.
وتقوم الشركة بعمليات قيد وإيداع هذه الأوراق والأدوات بعد إجراء البنك المركزى المزاد بالسوق الأولى (سوق الإصدار)، على أن تتضمن عملية القيد والإيداع البيانات والمعلومات الخاصة بإصدار الورقة أو الأداة المالية الحكومية وبيانات المالك المسجل والمالك المستفيد لكل ورقة أو أداة مالية حكومية.