استعرض وزير الاقتصاد والتخطيط الأنجولي ماريو كايتانو ملامح رؤية “أنجولا 2050” وإطلاق استراتيجية طويلة الأجل للتنمية، مشددا على أن بلاده بحاجة إلى حشد حوالي مليار دولار أمريكي لإطلاق الاستراتيجية.
وقال في تصريحات للصحفيين على هامش استشارة المنظمات الدولية ووكالات التنمية والبعثات الدبلوماسية بشأن خطة البلاد التنموية طويلة الأجل “أنجولا 2050″، إن التعليم والصحة والبنية التحتية أولوية للبعد الجديد للنمو الاقتصادي للبلاد.
وأضاف أن مليار دولار مبلغ ضروري لضمان إحراز تقدم بحلول عام 2050، ويجب تعبئة هذه القيمة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر وموارد المواطنين والبنوك التجارية.
وأشار إلى أن رأس المال البشري أمر بالغ الأهمية فضلا عن تعزيز التعليم قبل المدرسي، وأن الحكومة ستعزز المنتجات المالية المتاحة للسوق، للإسهام في الهجرة الطبيعية للموجودين في المناطق الحضرية، نحو المناطق الريفية، مع التركيز على الأعمال الزراعية.
وشدد على أن الهدف هو إزالة العوائق عن النمو الاقتصادي في البلاد، وبناء اقتصاد مرن يُحقق الفائدة لجميع المواطنين، والاستثمار في البنية التحتية، كعامل دافع للنمو الاقتصادي الشامل والإنتاجية والتنمية الاجتماعية.
وتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 3.3 مرة، من 84 مليار دولار إلى 275 مليار دولار بحلول عام 2050، ويقدر عدد السكان بـ 70 مليون نسمة.
وأشار إلى أن التقديرات تشير إلى أنه في ظل “رؤية أنجولا 2050″، في السنوات الـ27 القادمة، سيرتفع متوسط العمر المتوقع ست سنوات، من 62 إلى 68 عامًا فيما ينخفض معدل الوفيات، بين سن الخامسة، من 56% إلى 19%، ومن المتوقع أن تنخفض البطالة بنسبة 10% من 30 إلى 20%.