أعلن وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، الكشف عن أكبر ورشتي تحنيط آدمية وحيوانية بجبانة البوباسطيون بمنطقة آثار سقارة.
وأوضح عيسى، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الكشف الأثري، أن سقارة أرض الأسرار والاكتشافات العظيمة التي تجذب أنظار العالم إلى مصر، مشيرا إلى أن الكشف الاثري يعد أحد هذه الأسرار الجديدة.
ولفت إلى أن البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري نجحت في الكشف عن أكبر ورشتين للتحنيط أحداهما آدمية، والأخري حيوانية، بالإضافة إلى الكشف عن مقبرتين، ولُقى أثرية كثيرة.
من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري خلال المؤتمر، أن البعثة الأثرية المصرية تمكنت من الكشف عن مقبرة بالمنطقة بالإضافة إلي الكشف عن مومياوات محنطة منها عدد من الحيوانات في حالة جيدة من التحنيط.
وأشار إلى أن البعثة تمكنت من الكشف عن آبار للفن لها اكثر من 50 تابوتا خشبيا بالإضافة إلى ضبط بئر أخر به 157 تابوتا خشبيا بالإضافة إلى اكتشاف بئر أخر به أكثر من 250 تابوتا أثريا.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير حصل على كافة التوابيت الخشبية الملونة التي تم العثور عليها في المنطقة، كما حصل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط على كافة أدوات الزينة المكتشفة بالمنطقة، كما حصل المتحف المصري بالتحرير على كافة التماثيل البرونزية المكتشفة بالمنطقة أيضا.
وتابع أن البعثة بدأت عملها في شهر أغسطس لعام 2022 للبحث عن ورش التحنيط أسفل سور من الطوب اللبن، وهو كان مغطى بالرديم، وتم العثور على ورشتين كبار للتحنيط أحدهما آدمية والأخرى حيوانية، وعثر فيها على سرائر وملح النترون والكتان المتسخدم في التحنيط، وبعض الأدوات المستخدمة في عمليات التحنيط، وبعض أدوات الزينة.
وقال إنه تم العثور على مقبرتين بهما عدد كبير من النقوش والرسوم في غاية الجمال.