195 مليون جنيه حصيلة التتويج والمشاركة فى البطولات 2023
700 مليون قابلة للزيادة إيرادات متوقعة للعام الجارى
تُوّج النادى الأهلى بلقب دورى أبطال أفريقيا للمرة الحادية عشرة فى تاريخه، وللمرة الرابعة فى آخر 3 سنوات، بفضل ميزانيته الضخمة التى تتفوق على كل منافسيه، وتجعله قادراً على ضم عناصر فنية من مدربين ولاعبين قادرين على صنع الفارق بالنسبة له على المستوى القارى، والتواجد بشكل قوى ودورى فى مونديال الأندية خلال آخر 4 سنوات.
توقع مجلس إدارة النادى الأهلى تحقيق إيرادات بقيمة 700 مليون جنيه لنشاط كرة القدم العام الجارى، مقابل 825 مليون جنيه مصروفات، بحسب الموازنة التى وضعها النادى، لكن هذا الرقم يبدو قابلاً للزيادة بشكل كبير، بعد الطفرة الكبيرة فى بيع الحقوق التجارية للنادى، والبث التليفزيونى، ورفع جوائز بطولة دورى أبطال أفريقيا إلى الضعف، ومشاركة الفريق فى مونديال الأندية بعد تنظيمها فى المغرب.
بحسب التقارير، تقترب إيرادات الأهلى من بيع الحقوق التجارية من 1.3 مليار جنيه، بعدما تعاقد مع شركة «اتصالات مصر»، مقابل 625 مليون جنيه نظير أن تكون الراعى الرئيسى للنادى لمدة أربع سنوات، بالإضافة لبنود مشروطة يمكن أن ترفع قيمة العقد إلى 700 مليون جنيه خلال السنوات الأربع.
الأهلى كذلك باع حقوقاً لـ«بنك أبوظبى الأول» لمدة أربع سنوات، مقابل 220 مليون جنيه، يمكن أن تصل بالبنود المشروطة إلى 250 مليون جنيه، و«جى إل سى» للدهانات، و«شل للزيوت»، و«المراسم»، و«كوكاكولا» بما يوازى 250 مليون جنيه يمكن أن تصل إلى 300 مليون جنيه بالبنود المشروطة.
ورفع الأهلى عوائده من بيع الحقوق التليفزيونية من 400 مليون جنيه فى العقد الماضى إلى 660 مليون جنيه لمدة 4 سنوات، وهو ما يعنى أن النادى الأهلى يمكن أن تصل عوائده من الحقوق التجارية والبث التليفزيونى 500 مليون جنيه، قبل خصم نسبة الشركة المتحدة البالغة 20% والقيمة المضافة، أى أنها ستتجاوز 350 مليون جنيه سنوياً.
وجمع الأهلى 195 مليون جنيه من التتويج والمشاركة فى البطولات فى العام المالى الحالى 2023، مستفيداً من قرار الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» رفع الجوائز المالية لبطولة دورى أبطال أفريقيا بنسبة 42% بعد حصوله على اللقب، لينال 4 ملايين دولار (123.6 مليون جنيه) الجائزة المخصصة للبطل.
اقرأ أيضا: النادى الأهلى يسيطر على انتقالات الأجانب الشتوية.. و”إمام عاشور” الصفقة الأغلى بـ2023
ومنحت استضافة المغرب مونديال الأندية الفرصة للأهلى للمشاركة فى البطولة بصفته وصيف النسخة الماضية، واستطاع تحقيق المركز الرابع، ليحصل على مليونى دولار (61.8 مليون جنيه).
ونجح الأهلى فى حصد بطولتين للسوبر المصرى استضافتهما دولة الإمارات العربية المتحدة، الأولى فى أكتوبر من العام الماضى 2022 الماضى، فاز فيها على الزمالك بهدفين نظيفين، وفاز فى الثانية التى جرت فى مايو الماضى على بيراميدز بهدف دون رد، ليجمع مليون درهم (8.5 مليون جنيه) بواقع 500 ألف درهم من كل بطولة.
أما أقل الجوائز المالية من حصد الألقاب التى حققها الأهلى فى العام المالى الجارى، فكانت مليوناً ونصف المليون جنيه بعد فوزه بلقب كأس مصر لموسم 2021-2022، على حساب بيراميدز بهدفين لهدف.
وخلال آخر ثلاث سنوات مالية سابقة، حقق نشاط كرة القدم فى الأهلى إيرادات بلغت ملياراً و275 مليون جنيه، كان لمبيعات الحقوق التجارية والبث التليفزيونى الإسهام الأكبر فيها، مقابل مصروفات، التى بلغت 1919 مليون جنيه، بحسب الميزانية التى صدرت عن النادى.
بلغت الإيرادات فى 2020، نحو 316.75 مليون جنيه مثلت حقوق الرعاية التجارية الجانب الأكبر منها بحوالى 113.2 مليون جنيه، والبث التليفزيونى 92.5 مليون، وبيع وإعارة اللاعبين 36.65 مليون جنيه، و4.3 مليون من شركة الملابس، و20 مليون جنيه إيرادات دورى أبطال أفريقيا، و4.5 مليون جنيه إيرادات تذاكر المباريات الأفريقية، و30.8 مليون عوائد الأكاديمية، و1.3 مليون جنيه إيرادات السوبر المصرى، و3.2 مليون جنيه إيرادات كأس العالم، و4.5 مليون جنيه مزايا الرياضيين، و1.5 مليون جنيه من شركات راعية، و3.4 مليون من عقود إعلانية للاعبين، و900 ألف جنيه تذاكر مباريات رسمية.
فى 2021، قفزت الإيرادات لتصل 442.75 مليون جنيه، منها 113.5 مليون جنيه من بيع الحقوق التجارية، و92.5 مليون جنيه من البث التليفزيونى، و24 مليوناً حقوق استغلال اسم النادى فى ملعب السلام، و50 مليون جنيه عوائد كأس العالم، و60 مليوناً عوائد دورى أبطال أفريقيا، و6.1 من شركة الملابس، و56 مليوناً من بيع وإعارة لاعبين، و25 مليون جنيه إيرادات الأكاديمية، و7.7 مليون من عقود اللاعبين الإعلانية، و5 ملايين من شركات راعية، و3 ملايين جنيه من كأس السوبر الأفريقى.
و2022، حقق الأهلى نمواً جديداً فى إيرادات نشاط كرة القدم، لتتجاوز لأول مرة نصف مليار جنيه، بعدما بلغت حوالى 516 مليون جنيه، إذ حقق 113.5 مليون جنيه من بيع الحقوق التجارية، و90 مليوناً من عوائد البث التليفزيونى، و25.5 مليون جنيه من استغلال اسم النادى بملعب السلام، و86.25 مليون جنيه من بيع وإعارة لاعبين، و31 مليوناً عوائد الأكاديمية، و51.6 مليون جنيه من كأس العالم للأندية، و4 ملايين من شركات راعية، و69.3 مليون جنيه رد مخصص بيع لاعبين و13 مليوناً عقوداً إعلانية للاعبين، و750 ألف جنيه من كأس السوبر المصرى، و6.2 مليون جنيه من شركة الملابس.
447 مليون جنيه دعَّم بها النادى الأهلى صفوفه فى آخر 4 سنوات
ضم النادى الأهلى، خلال المواسم الأربعة الأخيرة، والتى نجح فى تحقيق دورى أبطال أفريقيا فى ثلاث نسخ من أصل 4 بلغ فيها النهائى، لاعبين بقيمة 447 مليون جنيه، ويعد الموسم الحالى الأعلى إنفاقاً بينها.
فى موسم 2019 – 2020، ضم الأهلى 6 لاعبين جدد بتكلفة تصل إلى 120 مليون جنيه، فضم محمد مجدى «أفشة» من بيراميدز، ومحمود متولى من الإسماعيلى، مقابل 15 مليون جنيه، وأليو ديانج من اتحاد العاصمة الجزائرى، بما يعادل 22 مليون جنيه، واستعار رمضان صبحى من هدرسفيلد تاون الإنجليزى، مقابل ما يعادل 32.3 مليون جنيه، وأليو بادجى بما يعادل 35 مليون جنيه، ومحمود عبدالمنعم «كهربا» قادماً ديبورتيفو أفيش البرتغالى.
الأهلى أنفق على ضم صفقات جديدة فى موسم 2020- 2021، أكثر قليلاً من 95 مليون جنيه، بضم المغربى بدر بانون مقابل ما يوازى 31.75 مليون جنيه من نادى الرجاء، وأحمد رمضان «بيكهام» من وادى دجلة، مقابل 12 مليون جنيه، وطاهر محمد طاهر من المقاولون العرب بنحو 20 مليون جنيه، ووالتر بواليا من الجونة مقابل 31.4 مليون جنيه.
فى الموسم التالى 2021- 2022، أنفق الأهلى 86.5 مليون جنيه، بضم الجنوب أفريقى بيرسى تاو من برايتون الإنجليزى مقابل 33 مليون جنيه، والموزمبيقى لويس ميكيسونى من سيمبا التنزانى بقيمة تزيد قليلاً على 14 مليون جنيه، وكريم فؤاد من النجوم بحوالى 15 مليون جنيه، وحسام حسن من سموحة مقابل 17 مليون جنيه، ومصطفى البدرى من الإنتاج الحربى مقابل 7 ملايين جنيه.
أما الموسم الجارى 2022- 2023، فقد شهد أعلى معدل إنفاق؛ حيث ضم الأهلى لاعبين بقيمة 145.6 مليون جنيه، كان الأغلى بينهم التونسى محمد الضو «كريستو» من النجم الساحلى التونسى بنحو 39 مليون جنيه، والجزائرى أحمد القندوسى بنحو 30 مليون جنيه، ومروان عطية من الاتحاد السكندرى بحوالى 25 مليون جنيه، و7 ناشئين من وادى دجلة مقابل 23 مليون جنيه، بخلاف 3 صفقات تبادلية، بضم خالد عبدالفتاح من سموحة، وشادى حسين، ومصطفى سعد «ميسى» من سيراميكا كليوباترا.
«نادى القرن» الأعلى قيمة سوقية فى أفريقيا بـ30 مليون يورو.. و«ديانج» فى الصدارة
الأهلى نادى القرن فى أفريقيا هو صاحب التشكيلة الأعلى قيمة سوقية فى القارة السمراء، بقيمة تقترب من 30 مليون يورو، متفوقاً على صن داونز الجنوب أفريقى الذى كان أعلى أندية أفريقيا إنفاقاً على ضم صفقات خارجية فى 2022، والزمالك والوداد المغربى، والترجى التونسى.
وتضم قائمة الأهلى 12 لاعباً تتجاوز قيمتهم السوقية المليون يورو، و23 لاعباً دون المليون جنيه، تقترب قيمة حراس المرمى من 3 ملايين يورو، والمدافعين 7.5 مليون يورو، ولاعبى الوسط 11.5 مليون يورو، والمهاجمين 7.5 مليون يورو.
وبحسب تقييم موقع «ترانسفير ماركت»، تقدر القيمة السوقية للاعبى الأهلى بـ29.55 مليون يورو (985 مليون جنيه)، يأتى فى مقدمة اللاعبين الأعلى قيمة سوقية المالى أليو ديانج الذى يعد الأعلى قيمة سوقية، بنحو 4 ملايين يورو (133.5 مليون جنيه)، وهو ثانى أعلى لاعبى الدورى المصرى قيمة سوقية خلف أحمد مصطفى «زيزو» لاعب الزمالك الذى تقدر قيمته السوقية بحوالى 4.5 مليون يورو (150 مليون جنيه).
اقرأ أيضا: 1.4 مليار جنيه خسائر نشاط كرة القدم فى الأهلى والزمالك خلال آخر 3 سنوات
محمد الشناوى، حارس الأهلى وقائده يأتى ثانياً بين اللاعبين الأعلى قيمة سوقية فى الفريق بحوالى 2.5 مليون يورو (83.5 مليون جنيه)، متفوقاً على زميله محمد عبدالمنعم الذى تقدر قيمته السوقية بحوالى مليونى يورو (67 مليون يورو).
ويأتى الثنائى محمد مجدى «أفشة»، ومحمد شريف، فى المركز الرابع من حيث القيمة السوقية للاعبى الفريق بنحو 1.8 مليون يورو (60) مليون جنيه.
الثلاثى، حمدى فتحى، والجزائرى أحمد قندوسى، والجنوب أفريقى بيرسى تاو، يأتون فى المركز السادس على مستوى القيم السوقية للفريق الأحمر، بقيمة سوقية تقدر بنحو 1.5 مليون يورو (50 مليون جنيه).
التونسى على معلول هو تاسع لاعبى الفريق من حيث القيمة السوقية بحوالى 1.3 مليون يورو (43.5 مليون جنيه)، متفوقاً على زميله عمرو السولية الذى جاء فى المركز العاشر، بقيمة سوقية تصل إلى 1.2 مليون يورو (40 مليون جنيه).
التونسى محمد الضو «كريستو»، حلَّ فى المركز الحادى عشر بقيمة سوقية تصل إلى مليون يورو (33.5 مليون جنيه)، متساوياً مع زميله أكرم توفيق.