أكدت شركة حديد عز “المساهم الرئيسي”، عدم تقديمها أي عروض لشراء حصص إضافية في شركة العز الدخيلة للصلب الإسكندرية.
وقالت شركة العز الدخيلة للصلب الإسكندرية، إنه لم يتم إخطارها من أي مساهم بتلقيه عرضًا لشراء حصته.
جاء ذلك ردًا على استفسارات بورصة مصر حول ما نشر عن تقييم سهم الشركة وسعي المساهم الرئيسي حديد عز شراء حصة جديدة.
ووافقت الجمعية العامة العادية لشركة حديد عز على انتخاب مجلس إدارة الشركة لدورة قادمة مدتها 3 سنوات.
وقالت شركة حديد عز، إنها لم تقم بتقديم عرض للاستحواذ على أي حصص إضافية في شركة “العز الدخيلة للصلب الإسكندرية”.
جاء ذلك ردًا على استفسارات البورصة بشأن ما أثير عن سعي حديد عز لشراء حصة في شركة العز الدخيلة للصلب الإسكندرية.
وكان ارتفع صافي الأرباح المجمعة لمجموعة حديد عز القابضة خلال العام الماضي بنسبة 23%، ليسجل نحو 6.6 مليار جنيه، مقابل صافي ربح بلغ 5.4 مليار جنيه خلال 2021.
ووفقا لتقرير نتائج الأعمال الذي اطلعت عليه “البورصة”، ارتفع صافي مبيعات الشركة بنسبة 24% ليصل إلى 83.9 مليار جنيه بنهاية 2022، مقارنة بنحو 67.8 مليار جنيه خلال العام الأسبق.
وسجلت الشركة مبيعات تصديرية بنهاية ديسمبر الماضي تصل إلى 797 مليون دولار، مقابل 1.3 مليار دولار في العام المقارن.
وفسرت الشركة في تقرير نتائج الأعمال، تراجع المبيعات التصديرية إلى زيادة الطلب على الحديد محلياً ما جعل الشركة تلجأ لسد الاحتياج المحلى على حساب الصادرات.
وأضافت أن الاستهلاك المحلي من حديد التسليح نما خلال العام الماضي بنسبة 8% ليسجل 7.8 مليار طن، مقابل 7.3 مليار طن في 2021.
وكشفت عن أن الشركة تسعى خلال العام الجاري لزيادة صادراتها لتوفير سيولة دولارية تكفي احتياجاتها الاستيرادية من المواد الخام، والمواد عامة التي تدخل في عملية الإنتاج.
وأضافت الشركة، أن البنك المركزي المصري قام برفع أسعار الفائدة أكثر من مرة لمواكبة التغيرات العالمية، متوقعة أن التأثير الأكبر لبيئة أسعار الفائدة المرتفعة سيظهر أثره على قائمة دخل الشركة للربع الأول من العام الجاري.
وأشارت إلى أن ارتفاع الفائدة إلى جانب إلغاء مبادرة التسهيلات ذات معدل الفائدة المنخفض 8% للصناعة يشكلان عبئًا كبيرًا على المصنعين والمستهلكين على حدٍ سواء، مؤكدة التزامها كمجموعة بزيادة صادراتها لدعم الاقتصاد الوطني.
وفي سياق متصل أشارت الشركة إلى انخفاض إنتاج الصلب الخام العالمي بنسبة 3.9% في عام 2022 ليصل إلى 1.8 مليار طن، مقابل 1.96 مليار طن في عام 2021، بسبب تراجع إنتاج الصين بنسبة 1.7% خلال الفترة، والذي يمثل إنتاجها نحو 54% من إجمالي الإنتاج العالمي لخام الحديد.
وأكدت الشركة على توقعات الخبراء بأن السوق العالمي لإنتاج الصلب سيحاول الثبات على حجم الإنتاج الحالي عند 1.8 مليار طن والذي تم تسجيله بالفعل في عام 2022.
وتوقعت أن يتعافي الإنتاج العالمي من الصلب في فترة لاحقة حال السيطرة على التضخم، ولكنه سيشهد نمواً محدودا.
وتابعت أن ارتفاع التضخم العالمي يؤثر سلبا على الاستهلاك، خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان.
وأوضحت أن التوقعات تشير إلى ارتفاع الطلب على الحديد خلال العام الجاري من قبل تركيا بعد تداعيات الزلزال وحاجتها لإعادة الأعمار.
ومحليًا، ترى مجموعة “حديد عز” أن استهلاك حديد التسليح والصلب في مصر بدأ يعاني من ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الأسعار نتيجة انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.