أكد رئيس غرفة الطباعة والتغليف ورئيس المجلس التصديري نديم إلياس، أن برنامج “ازدهار”، الممول من الوكالة الألمانية للتنمية “Giz” يساهم في تطوير القطاع خاصة فى تسريع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدة الشركات من خلال خطة استراتيجية تضم مجموعة متخصصة من الاستشاريين المتخصصين في القطاع، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني اللازم في مجالات التسويق وتطوير الأعمال.
وأشاد إلياس، بالنتائج الإيجابية لبرنامج ازدهار والذي استفاد منه 23 شركة من قطاع الطباعة والتغليف وذلك خلال المرحلتين الأولي والثانية من البرنامج.
وقال، إن نمو قطاع صناعة الطباعة والتغليف ينعكس على القطاعات الأخرى بالإيجاب حيث يدعم نمو وتطوير القطاعات الإنتاجية المختلفة مثل الأغذية والمشروبات والأدوية ومستحضرات التجميل وتجارة التجزئة وغيرها من القطاعات ويضيف قطاع التغليف والتعبئة قيمة لهذه القطاعات من خلال تعزيز وظائفها وجودتها.
وأشار إلياس إلى أن التغليف الجيد يساهم بقوة في تهيئة المنتجات للتصدير وحمايتها من المؤثرات الخارجية، كما يمكن للتغليف والتعبئة توفير المعلومات عن المنتج من خلال التصميمات الجذابة التي تساهم في التسويق البصري للمنتجات، وهذا من شأنه الانعكاس بصورة أو بأخرى على الشكل النهائي للمنتجات المصرية سواء في السوق المحلي أو التصدير، لذلك تسعى غرفة الطباعة والتغليف وكذلك المجلس التصديري بشكل دائم للاشتراك في البرامج التدريبية الدولية والمشروعات المختلفة التي تدعم القطاع وتعمل علي تنميته مثل برنامج ازدهار.
وأوضح أن شركات قطاع الطباعة والتغليف استفادت من التدريب والاستشارات المختلفة في برنامج ازدهار، كما تلقت خبرات في مجالات إدارة الابتكار ونقل التكنولوجيا وتحسين عمليات التشغيل، واستهداف أسواق جديدة بغرض التصدير، وإدارة الأصول والأموال، بالإضافة البرامج التدريبية للموارد البشرية التي تهدف إلى تطوير الشركات التي تسعى إلى تحقيق النمو في السوق المحلي والتصدير.
وذكر، أن صادرات قطاع الطباعة والتغليف تساهم بحوالي 7 إلى 10% من صادرات مصر غير البترولية بشكل غير مباشر، وأن صادرات القطاع سجلت أكثر من مليار دولار في 2022، كما يمثل القطاع 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر، كما يوظف القطاع أكثر من 250 ألف فرصة عمل، الأمر الذي يجعله أحد القطاعات الاقتصادية الرائدة التي يجب أن نركز الجهود عليها لتحقيق أفضل أداء وحل المشكلات التي يمكن أن تواجه هذه الصناعة وحل أية عوائق تصديرية.
أ ش أ