دعا رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، المعنيين بشؤون الطاقة في قارة آسيا للتعبيرعن أولوياتهم واحتياجاتهم بشكل أكثر تأثيرًا لتنعكس بصيغة أوضح في النقاشات العالمية لتحولات الطاقة، وبالتالي تسهم في صناعة رأي عالمي أكثر توازنًا وشمولية، وتأخذ في الاعتبار صياغة الأجندات العالمية.
وشجّع الناصر في كلمته اليوم الإثنين، في مؤتمر آسيا للطاقة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية، الدول الآسيوية لتتبنّى نهجًا يعكس أولوياتها في هذا المجال، مؤكدًا طموح أرامكو السعودية للمساعدة في تحقيق التوازن بين الطلب المتزايد على الطاقة والحلول الأكثر استدامة.
وأشار، إلى أنه عندما يتعلق الأمر بتحوّل الطاقة، لا أعتقد أن مصالح هذه المنطقة الحيوية الاجتماعية والاقتصادية تنعكس بشكل كافٍ على مسيرة تحوّلات الطاقة العالمية، ولا على سياسات التحوّل الحالية أيضًا، ومع أن سياسات التحوّل القائمة تستهدف تحقيق الاستدامة البيئية، وهذا شيء مهم جدًا، إلا أنه لم يتم تأكيد أهمية وأولوية قضايا أخرى مؤثرة على حياة الأفراد والمجتمعات والاقتصاد متعلقة بأمن الطاقة والقدرة على إتاحة الطاقة بتكاليف معقولة، وأرى أن ذلك يمثّل فرصة عظيمة لآسيا للتحدث بصوت أعلى وبوضوح أكبر عن أولوياتها في التحوّل، حيث يجب أن يتناسب صوت التحوّل لديها مع وزنها الاقتصادي الكبير وتأثيرها العالمي”.
وقال إن الشركة تعمل على مضاعفة جهودها لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في آسيا، والذي يشمل موادًا كيميائية، وموادًا متطورة، وزيوت التشحيم، والطاقة الجديدة بكربون أكثر انخفاضًا والمدعومة بتقنيات متقدمة، ومضاعفة هذه الاحتياجات باعتبارها “المصدر الشامل” لآسيا والذي يهدف أيضًا إلى تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والقدرة على إتاحتها بتكاليف معقولة، مع الحرص الكبير على الاستدامة البيئية”.
أ ش أ