حذّر المدير المالي لشركة “إنفيديا” من قيام الولايات المتحدة بفرض قيود جديدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، متوقعاً أن يؤدي ذلك إلى خسارة شركات الرقائق الأميركية العديد من «الفرص».
ووفقاً لتقارير إعلامية متعددة، يخطط المسؤولون الأمريكيون لتشديد قيود التصدير التي أُعلن عنها في أكتوبر تشرين الأول، والتي تهدف لتقييد بيع بعض أنواع رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.. ويأتي ذلك في وقت تكثف فيه واشنطن جهودها لمنع وصول الصين إلى التقنيات الحديثة التي قد تدعم جيشها.
وكشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، في أكتوبر تشرين الأول، النقاب عن مجموعة من ضوابط التصدير التي تحظر على الشركات الصينية شراء الرقائق الإلكترونية ومعدات تصنيع الرقائق المتقدمة دون ترخيص.
وتستهدف القيود الجديدة جزئياً رقاقة «إيه 800» التي طورتها شركة «إنفيديا» عقب بدء القيود الأميركية العام الماضي لمواصلة بيع منتجاتها إلى الصين، وفقاً لتقرير لوكالة «بلومبرغ».
وتُعد الصين إحدى الأسواق الرئيسية لشركة «إنفيديا»، إذ شكلت الإيرادات القادمة من الصين وهونغ كونغ نحو 22% من إجمالي إيرادات الشركة العام الماضي، بحسب بياناتها المالية.
كما أن مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي تمثل أهمية بالغة للشركة، إذ ساعدتها على تحقيق قيمة سوقية تجاوزت تريليون دولار لفترة وجيزة في أواخر مايو.
لذا، قد تمثل القيود الجديدة ضغوطاً على شركات تصنيع الرقائق، مثل «إنفيديا».. ومع ذلك أشارت المديرة التنفيذية، كوليت كريس، إلى أنها لا تتوقع أي تأثير مادي على الشركة على المدى القصير في حالة تطبيق تلك القيود.
وقالت «نظراً لقوة الطلب على منتجاتنا في جميع أنحاء العالم، فلا نتوقع أن تؤدي مثل هذه القيود الإضافية إلى تأثير فوري على نتائجنا المالية».
أرقام