«أهاب»: توقعات بزيادة مبيعات العقارات بنسبة 30% الصيف الحالى
تجاهل الطلب على العقارات الفاخرة التحديات التى شهدها الاقتصاد المصرى، خلال الفترة الماضية، بدعم من مشتريات الأثرياء العرب والأجانب.
وقال المهندس أحمد أهاب، الرئيس التنفيذى لشركة مدار للتطوير العقارى والسياحى، إن أسعار الوحدات فى بعض مشروعات الساحل الشمالى وصلت إلى 170 مليون جنيه للوحدة.
وأضاف «أهاب» أن العميل يبحث عن حفظ مدخراته مع شركة ملتزمة بمواعيد التسليم، وهو ما يحفز على الشراء رغم ارتفاع أسعار البيع.
وأوضح أن الساحل الشمالى يضم عدداً كبيراً من الفرص الاستثمارية، حيث حققت شركات التطوير العقارى فى صيف العام الماضى أرقاماً قياسية فى المبيعات.
وأشار إلى أنه من المتوقع زيادة مبيعات سوق العقارات فى صيف العام الحالى بنسب تتراوح من 20% إلى 30%، وذلك نتيجة جوء الأفراد إلى الاستثمار فى العقار؛ حفاظاً على مدخراتهم فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وشهدت الفترة الماضية طرح عدد من الشركات لمنتجات عقارية فاخرة بأسعار مرتفعة جداً بعدد من المناطق سواء مشروعات سكنية أو تجارية أو إدارية أو ساحلية، ولاقت إقبالاً كبيراً من العملاء وتم بيعها فى وقت قياسى.
«فوزى»: مبيعات الشركات العقارية شهدت نمواً رغم ارتفاع التضخم
وقال فتح الله فوزى، رئيس لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال، إنَّ ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية أمام الجنيه المصرى خلال الفترة الأخيرة، دفع نسبة كبيرة من المصريين العاملين بالخارج وكذلك العرب للاستثمار وشراء العقارات خاصة الفاخرة منها بغرض الاستثمار.
وأضاف أن القطاع العقارى ما زال الملاذ الآمن للاستثمار للعميل، ورغم الارتفاع الكبير فى أسعار العقارات بنسبة بلغت 35% منذ بداية العام الجارى، لكنه شهد انتعاشة كبيرة فى مبيعات الشركات خاصة فى المشروعات السكنية والساحلية.
اقرأ أيضا: استقرار مبيعات السيارات الفارهة فى مصر رغم التضخم التاريخى
وأوضح أن مبيعات الشركات العقارية شهدت انتعاشة كبيرة؛ نتيجة زيادة إقبال العملاء على الشراء تخوفاً من وجود زيادات جديدة فى الأسعار.
وقال «فوزى»، إن معظم فئات الأجانب التى تتجه للشراء، أكثرهم عرب من دول مثل الإمارات والعراق واليمن والمصريون العاملون بالخارج، وتقل بالنسبة للعملاء الأجانب من غير العرب؛ حيث إن نسبتهم لا تتعدى 1%، وهو ما عوض الطلب من الداخل.