زاد تفاؤل المستثمرين المحليين في جنوب إفريقيا بشأن سندات بلدهم لأعلى مستوى منذ عام 1999، مع تراجع مخاوف الركود والاعتقاد بأن معدلات الفائدة على وشك الوصول إلى ذروتها.
وبحسب “بلومبرج”، قال “جون موريس”، الخبير الاستراتيجي لدى “بنك أوف أمريكا”، في مذكرة للعملاء نقلاً عن الاستطلاع الذي تم إجراؤه بين السابع والثالث عشر من يوليو، واعتمادًا على آراء 14 مدير صندوق، إن السندات أصبحت مفضلة على الأسهم والنقد.
وأضاف “موريس”، أن 64% من المديرين يعتقدون أن السندات مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.
وكان أداء السندات بالعملة المحلية في جنوب إفريقيا ضعيفًا خلال النصف الأول من العام، حيث تسببت في خسائر للمستثمرين بنسبة 2.2% من حيث القيمة الدولارية منذ بداية العام، ويقارن ذلك مع متوسط العائد الإيجابي البالغ 3.8% لمؤشر الديون السيادية بالعملة المحلية في الأسواق الناشئة.
وانتعشت السندات في الشهرين الماضيين، حيث قدمت للمستثمرين عوائد إجمالية بلغت 17% منذ نهاية مايو، وجاء الارتفاع مدعومًا بقوة الراند من أدنى مستوياته القياسية وتحسن بيانات التضخم.
ونشرت نتائج المسح، قبل ساعات فقط من قيام البنك المركزي بإيقاف أطول مرحلة من التشديد النقدي منذ عام 2006 وترك أسعار الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى لها خلال 14 عامًا والبالغ 8.25%.
أرقام