توقَّعت شركة كهرباء فرنسا “Electricite de France”، مجدداً، الارتفاع التدريجي في الإنتاج النووي بعد تراجعه العام الماضي بسبب الانقطاعات المطولة المرتبطة بقضايا التآكل الناجم عن الضغط والإجهاد في بعض مصانعها.
وأكدت الشركة الفرنسية، التوجيهات الخاصة بإنتاجها النووي حتى 2025 في بيانات نُشرت على موقعها الإلكتروني في وقت متأخر من أمس الجمعة، أطلعت عليها “بلومبرج”.
وتتوقَّع، إنتاج 300 إلى 330 تيراواط ساعة من الطاقة النووية هذا العام، و315 إلى 345 تيراواط ساعة في 2024، و335 إلى 365 تيراواط ساعة في 2025.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة لوك ريمون، خلال جلسة في البرلمان الفرنسي هذا الأسبوع، إنَّ إنتاج “إليكتريسيتي دو فرانس” من الطاقة النووية يمكن أن يرتفع مرة أخرى إلى 350 تيراواط ساعة بحلول 2025، بهدف الاقتراب قدر الإمكان من 400 تيراواط ساعة على المدى المتوسط.
كانت وزيرة انتقال الطاقة أنييس بانييه روناشير قد قالت في أبريل، إنَّ الشركة يجب أن تستخدم السنوات الثلاث المقبلة لتحديث أسطولها النووي، وزيادة الإنتاج فوق 350 تيراواط ساعة.
تعمل الشركة، التي تحتفظ بالمفاعلات الحالية وتبني مفاعلات جديدة، على زيادة الإنفاق لرفع إنتاج الطاقة المتجددة.
توقَّع الرئيس التنفيذي في جلسة البرلمان، أن تصل الاستثمارات إلى نحو 25 مليار يورو (27.8 مليار دولار) سنوياً.
اقتصاد الشرق