ناجى: ندرس حركة الودائع الدولارية بالسوق لاتخاذ القرار خلال الأسبوع المقبل
فايد: مدخرات العملاء بالدولار لا تستخدم فى تمويل الواردات
يدرس عدد من البنوك إمكانية طرح شهادات دولارية مرتفعة العائد على خطى بنكى الأهلى ومصر، بحسب ما قاله مصرفيون لـ”البورصة”.
قال وليد ناجى، نائب رئيس مجلس إدارة البنك العقارى المصرى العربى، إن البنك سوف يعقد اجتماعا خلال الاسبوع الجارى لدراسة الشهادات الدولارية المطروحة حاليًا واتخاذ قرار خلال الأسبوع المقبل.
أشار إلى أن الشهادات الدولارية الجديدة تستهدف جذب المصريين المغتربين بالخارج وذلك بهدف إيداع أموالهم في شهادات دولارية ذات عائد مرتفع، والتى لا تتوفر مثيل لها فى البنوك الخارجية، وكذلك من يحتفظون بمدخراتهم الدولارية خارج القطاع المصرفى.
وأصدر كل من بنكى «الأهلى» و«مصر» شهادتين ادخاريتين بعائد مرتفع للدولار، وتتيح الشهادة الأولى فى كل بنك فائدة 9% تُصرف بالجنيه ومقدماً عن السنوات الثلاث أى 27%، وكذلك الاقتراض بضمانها حتى 50% من قيمتها، أما الشهادة الثانية فبفائدة 7% تصرف كل 3 أشهر بالدولار.
وقدر يحى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك الأهلى، فى مداخلة تلفزيونية أن حجم السيولة الدولارية التى يحتفظ بها العملاء خارج القطاع المصرفى بنحو 4 مليارات دولار.
وذكر أبوالفتوح، أن العملاء بوسعهم إيداع المبالغ التى يريدوها دون الإفصاح عن مصدرها كما كان مُتبع سابقًا.
قال محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذى لبنك أبوظبى الأول، إن فكرة طرح البنك لأوعية ادخار دولارية جديدة خلال الفترة القادمة تحت الدراسة حاليًا، وتتوقف على مدى احتياجات البنك ورغبة العملاء.
أوضح فايد، أن البنوك لا تستخدم حصيلة مدخرات العملاء فى تمويل الورادات، بل يتم توظيفها فى عمليات الإقراض أو السندات الدولارية، لكن يتم تدبير العملة للواردات عن طريق تنازلات ومن ثم استخدامها فى الاعتمادات المستندية.
وتأتى خطوة البنكين فى وقعت تعانى فيه مصر من أزمة اقتصادية مستمرة منذ الحرب الروسية على أوكرانيا، والتى أدت لخروج رؤوس الأموال الأجنبية من سوق الدين المحلى، وفقدان الجنيه لأكثر من نصف قيمته أمام الدولار.
وتعد تلك الخطوة الأحدث من البنكين اللذين سبق لهما طرح أوعية ادخارية مرتفعة العائد بالجنيه بالتنسيق مع البنك المركزى لمحاصرة عمليات الدولرة والسوق غير الرسمية للعملات الأجنبية.