أعلنت شركة أرامكو السعودية، اليوم الاثنين، انخفاض صافي دخلها في الربع الثاني من العام بنحو 38% مما يعكس انخفاض أسعار النفط وهوامش أرباح أعمال التكرير والكيماويات.
وقالت الشركة في إفصاح، إن صافي دخلها تراجع إلى 112.81 مليار ريال (30.07 مليار دولار) في الربع المنتهي في 30 يونيو من 181.64 مليار دولار قبل عام، لكنها تجاوزت مبلغ 29.8 مليار دولار الذي توقعه 15 محللا في استطلاع أجرته أرامكو.
وسجلت صافي دخل بلغ 232.4 مليار ريال في النصف الأول. وبلغت التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل بلغت 126.1 مليار ريال في الربع الثاني، التي بلغت 274.7 مليار ريال في النصف الأول، في حين أن التدفقات النقدية الحرة بلغت 86.8 مليار ريال في الربع الثاني، و202.7 مليار ريال في النصف الأول، إضافة إلى انخفاض نسبة المديونية التي وصلت إلى -10.5% مع استمرار تعزيز المركز المالي.
من جانبه، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر: “إن نتائجنا المالية القوية تعكس مرونتنا وقدرتنا على التكيف خلال تقلبات السوق، كما نواصل إظهار قدرتنا على المدى البعيد لتلبية احتياجات العملاء في مختلف أنحاء العالم بمستويات عالية من الموثوقية، وبالنسبة لمساهمينا، فإننا نعتزم البدء في توزيع أول أرباح مرتبطة بالأداء في الربع الثالث”.
وأضاف: “تظل نظرتنا على المدى المتوسط إلى البعيد دون تغيير، ومع الانتعاش المتوقع للاقتصاد العالمي على نطاق واسع، إلى جانب النشاط المتزايد في قطاع الطيران، فإن استمرار الاستثمارات في مشاريع الطاقة ستكون ضرورية لحماية أمن الطاقة”.
وأكد استمرار العمل في أكبر برنامج إنفاقٍ رأسمالي في تاريخ الشركة، بهدف زيادة القدرة على إنتاج النفط الخام والغاز وتوسيع الأعمال في قطاع التكرير والكيمياويات والتسويق من خلال مشاريع البتروكيميائيات، مثل توسعة مصفاة ساتورب بقيمة 41.3 مليار ريال مع شركة توتال إنيرجيز، وذلك مما يُعد ضروريًا لتلبية الطلب في المستقبل.
وقال الناصر: “لانزال متفائلين بشأن إمكانات التقنيات الجديدة لتقليل الانبعاثات من أعمالنا التشغيلية، وأن شحنات الأمونيا الزرقاء الأخيرة إلى آسيا تسلّط الضوء على اهتمام السوق المتزايد بإمكانات حلول الطاقة البديلة منخفضة الكربون”.