أظهر تقرير، أن أسهم شركة سامسونج تراجعت إلى 2.75 مليون، أو 0.7%، في نهاية يونيو الماضي، من 6.29 مليون سهم، أو 1.6% بنهاية مارس.
وذكرت الشركة، في تقرير نصف سنوى، أنها باعت جزءا من حصتها في شركة “إيه اس إم إل ASML” الهولندية، لتأمين تدفقات نقدية في ظل تباطؤ أعمال الشرائح.
وأشارت إلى أنها تعاونت مع “إيه اس إم إل ASML”، أحد أكبر شركائها في تصنيع الرقائق والمصنعة الوحيدة لأنظمة الطباعة الحجرية فوق البنفسجية (EUV)، منذ عام 2000، لتعزيز قدرتها التنافسية في تصنيع أشباه الموصلات، لافتة إلى أن من خلال الصفقة، أمنت الشركة، 2.2 مليار دولار.
وأضاف التقرير، أن فى عام 2012، استثمرت سامسونج 400 مليار وون في أعمال “أيه أس أم إل” للبحث والتطوير للجيل التالي من الطباعة الحجرية لمدة 5 سنوات، كما اشترت 3% من الشركة الهولندية مقابل 700 مليار وون في ذلك الوقت، وباعت نصف الحصة بعد 4 سنوات بقيمة 600 مليار وون.
كما أظهر التقرير، أن سامسونج جمعت نحو 115 مليار وون من خلال بيع 2.38 مليون سهم في شركة بي واي دي (BYD) الصينية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، وحصلت على 67.6 مليار وون بعد بيع 1.54 مليون سهم من شركة الآلات “إس إف إيه للهندسة” الواقعة في كوريا الجنوبية.
وأنفقت سامسونج 23 تريليون وون على البنية التحتية للرقائق في النصف الأول، وفي الربع الثاني، أنفقت 7.2 تريليون وون على البحث والتطوير، أي أكثر من 10 أضعاف الأرباح التشغيلية للربع.
وسجلت أعمال الرقائق لشركة سامسونج خسائر بلغت 8.94 تريليون وون حتى الآن هذا العام، حيث أثرت مشاكل الاقتصاد الكلي على الطلب على الرقائق المستخدمة في الأدوات الإلكترونية بما يشمل الهواتف المحمولة إلى أجهزة الكمبيوتر والسيارات.
في الربع الأول، أعلن قسم الرقائق في سامسونج عن خسارة تشغيلية قدرها 4.6 تريليون وون، وهي أول خسارة مالية له منذ 14 عامًا، حيث نمت مخزونات الرقائق بشكل كبير وسط انخفاض الطلب العالمي، وكانت آخر خسارة سُجلت في هذا القسم في الربع الأول من 2009.
أ ش ا