لن نسمح بتراجع الاحتياطى عن 4 أشهر.. ونستهدف طرح الدواجن بالبورصة السلعية
قال وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى، إن مشتريات الحكومة من القمح الذى تنتجه شركة الظاهرة الإماراتية محليًا من أراضيها فى توشكى سيكون بالجنيه المصرى وليس بالدولار.
أضاف أن الاتفاق الأخير مع صندوق أبوظبى للتنمية والذى تجصل مصر بموجبه على تمويل دوار بقيمة 100 مليون دولار سنويًا لمدة 5 سنوات من خلال شركة الظاهرة يتعلق بالقمح المستورد.
وقال إنه فى حالة استيراد القمح سيتم طرح مناقصات دولية وفتح اعتمادات ثم الدفع بناء على المستندات والاجراءات المعتادة حيث سيقوم صندوق أبوظبى بتمويل الكميات التى التعاقد عليها بعد الترسية على الشركة، الأمر الذى يعطى ميزة لمصر فى تخفيف الضغط على هيئة السلع التموينية لتوفير الدولار مع توفير احتياطى استراتيجى.
وأضاف أنه لابد من تصديق مجلس النواب على الاتفاقية مع صندوق أبوظبى للتنمية والذى سيعاود الانعقاد فى اكتوبر المقبل، ثم اعتماد رئيس الجمهورية لها، مشيرا الى أنه بعد التصديق، سيتم عمل الصيغة التنفيذية للاتفاقية من قبل وزارة العدل، متوقعا بدء العمل الفعلى بها يناير المقبل وتوفير القمح لمدة 6 شهور.
وأكد أن الاحتياطى الاستراتيجى من القمح يكفى 4.7 شهرا، ومستمرون فى عمل مناقصات، مشددا على أن الوزارة لن تسمح بتقليل الحد الأدنى للاحتياطى عن 4 شهور وتستهدف زيادتها إلى 6 شهور.
من ناحية أخرى، قال المصيلحى إن الاحتياطى الاستراتيجى من السكر يكفى حتى أبريل المقبل أى يكفى 8 شهور.
وأوضح أن موسم حصاد قصب السكر يبدأ فى يناير فيما يبدأ موسم البنجر فى فبراير، لكن بسبب التغيرات الجوية، تأخر موسم البنجر، وقامت الوزارة باستيراد 215 ألف طن سكر، كما قامت شركة “الدقهلية للسكر” بشراء 50 ألف طن، وقامت شركة “الشرقية للسكر” بشراء 50 ألف طن كما قامت شركة “الفيوم للسكر” بشراء 25 ألف طن.
وحول تذبذب أسعار السكر، قال المصيلحى إن أسعار السكر عالميا مرتبطة بأسعار البترول، وفى حالة ارتفاع أسعار البنزين تقوم بعض الدول كالبرازيل والتى تعد أكبر منتج للسكر فى العالم بتحويله إلى الإيثانول والذى يعد وقود نقى، لافتا إلى أن كثير من الدول المتقدمة تشجع استخدام الطاقة النقية والنظيفة.
وفيما يتعلق بالزيت، قال المصيلحى إن احتياطى الزيت يكفى 3.9 شهر، منوها بأن مصر تستورد نحو 97% من احتياجاتها.
ولفت إلى أن أسعار زيت عباد خلال الفترة الماضية شهدت تراجعات، فيما شهدت أسعار الفول الصويا ارتفاعات.
وحول الأرز، قال المصيلحى إن احتياطى الأرز يكفى 3.3 شهر، ويتم طرحه بسعر 20 جنيها للكيلو الحر بالمجمعات، وسيبدأ الموسم الجديد منتصف سبتمبر المقبل، حيث أن حجم المساحة المنزرعة بلغ 1.6 مليون فدان، فى حين يبلغ الاستهلاك نحو 1.3 مليون فدان.
وفيما يتعلق بالدواجن قال المصيلحى إنه يتم استيراد الدواجن المجمدة من البرازيل لانخفاض أسعارها بسبب رفع الجمارك بين الدولتين منوها بأن الوزارة تسعى إلى عمل توازن فى أسعار الدواجن من خلال إدراجها ضمن السلع المتداولة بالبورصة السلعية.
وحول اللحوم أكد المصيلحى أن الوزارة لديها عقود تكفى 18 شهرا وتم فتح باب الاستيراد مع جيبوتى.