أبرمت جمعية المصدرين المصريين، اتفاقية تعاون مع البنك الأهلى المصرى، لتقديم الدعم الفنى لتنظيم نحو 14 جولة ترويجية للصادرات المصرية فى الدول الأفريقية والعربية.
قال أحمد منير عز الدين، نائب رئيس الجمعية، إن الاتفاقية تستهدف فتح مجال لتعزيز نفاذية المنتجات المصرية ودعم تنافسيتها فى الدول المستهدفة من خلال اتفاقيتي “الكوميسا” و”أغادير”، وذلك بالتنسيق مع المجالس التصديرية.
أضاف لـ”البورصة”، أن الجمعية تسعى من خلال الشراكة مع البنك الأهلي إلى الحصول على دعم تمويلى وفنى للُمصدرين خاصة الجدد منهم منذ بداية التعاقد على الصفقات التصديرية وحتى إتمامها.
لفت إلى أن الاتفاقية تستهدف تمكين 1000 مُصدر من الأسواق التى سيتم الترويج فيها للصادرات المصرية حتى نهاية 2024.
ذكر أن الدول المستهدف الترويج فيها تم اختيارها بعد إجراء دراسات تسويقية وتحليلية والتأكد من وجود فرص مناسبة للمنتجات المصرية، ومن بين تلك الدول، كينيا وأوغندا وتنزانيا والكونغو وعمان والسعودية والبحرين وغانا والمغرب.
أشار إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يحظى بفرص نمو تصديرية قوية، خاصة أن الأسواق الأفريقية تشهد تطورًا تكنولوجيًا وكذلك الدول العربية التى يوجد بها طلب قوى على التكنولوجيا المالية وخدمات التعهيد.
وأنشأت مصر بنهاية 6 مراكز لوجيستية فى كينيا، والمغرب، وموريشيوس، ونيجيريا، وزامبيا، والجزائر نهاية العام الماضى والمتوقع أن تصل إلى 12 مركزًا لوجستيا وفق الخطة المستهدفة.
بلغت قيمة الصادرات المصرية لدول أفريقيا 6.3 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 5.5 مليار دولار خلال عام 2021.
أوضح أن البنك الأهلى يُقدم الدعم الفني ويرعى اللقاءات الثنائية التى تتم بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم في تلك الدول، كما أنه سيُمول الصفقات التي يتم إبرامها.