أبوحسين: أسعار الأسهم الحالية ما زالت أقل من قيمها العادلة
فاروق: البورصة هى الآداة الاستثمارية الأفضل حاليًا لمواجهة التضخم
حامد: الجلسات المقبلة ستؤكد الاتجاه الحقيقى للمؤشر
المصرى: الارتفاعات ستتواصل إلى مستوى 22 ألف نقطة
النمر: وصول المؤشر لمنطقة 19950 حال ظهور المزيد من القوى الشرائية
عيد: القوى الشرائية تدفع المؤشرات الى استمرار عمليات الصعود
مصطفى: EGX30 سيختبر مستوى 18800 نقطة على المدى القصير
تجاوز المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية مستوياته القياسية التى بلغها فى أبريل من العام 2018 وسجل مستويات قياسية جديدة قى جلسة أمس الأحد ليغلق عند مستوى جديد 18516 نقطة، مدفوعًا بعمليات شراء من المؤسسات المحلية.
وسجل مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 ارتفاعا بنسبة 1.7%، ليصل إلى مستوى 18516 نقطة، فيما سجل مؤشر EGX70 EWI ارتفاعا بنسبة 1.05% ليصل إلى 3741 نقطة.
وتوقع ياسر المصرى، العضو المنتدب لشركة العربى الافريقى لتداول الأوراق المالية، أن يستكمل المؤشر الرئيسى مسيرة الصعود وصولًا إلى مستويات 22 ألف نقطة.
وصعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.13% إلى مستوى 5505 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX30 Capped بنسبة 1.49% عند مستوى 22420 نقطة.
قال أحمد أبوحسين العضو المنتدب لشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى كسر القمة التاريخية عند منطقة 18414 نقطة التى كان قد سجلها فى أبريل 2018، وقد وصل فى ختام جلسة الأحد إلى منطقة 18516 نقطة، وعلى الرغم من ذلك فإن أسعار الأسهم المكونة للمؤشر الرئيسى، لا تزال أقل من التقييم العادل للأسهم.
وتوقع أبوحسين استمرار الرئيسى فى الصعود مع إمكانية حدوث عمليات جنى أرباح ولكن الأداء العام سيستمر فى حالة إيجابية، ناصحًا المستثمرين بالشراء وبناء مراكز مع توخى الحذر فى عمليات الشراء.
وشهد السوق قيم تداولات 2.1 مليار جنيه، من خلال تداول 596 مليون سهم، بتنفيذ 84.6 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 203 شركات مقيدة، ارتفع فى ختام الجلسة 107 أسهم وكان أكثر الأسهم ارتفاعًا سهم المصرية للدواجن بنسبة 19.71%، وسهم شارم دريمز للاستثمار السياحى بنسبة 15.02%.
وقال محمد فاروق، العضو المنتدب لشركة جلوبال انفستمنت لتداول الاوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى اقترب عدة مرات من المستويات التاريخية لكنه فشل فى تجاوزها، بسبب الضغوط البيعية، ولكن فى ظل نتائج الأعمال الإيجابية، والتى فاقت التوقعات مع دخول المؤسسات فى عمليات شراء قوية وفتح شهية المستثمرين نحو الاستثمار بالبورصة صعد لهذا المستوى التاريخى الجديد.
وأضاف أن البورصة تعد من أفضل الأدوات الاستثمارية حاليًا لمواجهة التضخم والمحافظة على السيولة، فى ظل إمكانية الدخول والخروج السريع منها.
واتجه صافى تعاملات المستثمرين المصريين والعرب للبيع بصافى تعاملات نحو 5.7 مليون جنيه و25 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 88.22% و3.94% على التوالى، فيما توجه الأجانب نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 30.8 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 7.84%.
قالت راندا حامد العضو المنتدب لشركة عكاظ لتكوين وإدارة محافظ الأوراق المالية، إن الجلسات المقبلة هى المحدد لاتجاه السوق، وستؤكد على مواصلة الصعود أو تشير إلى أن أداء أمس كان مؤقتًا.
وأضافت أن الأداء المالى للشركات كان قويا جدًا ومضاعفات ربحية تفوق 10 مرات رغم التحديات الاقتصادية، ومن القطاعات التى ازدهرت القطاع العقارى، ولكن ما زال هناك تخوف من الأحداث العالمية والتشدد النقدى.
ونفذ الأفراد 75.36% من التعاملات متجهين نحو البيع، باستثناء الأجانب، مسجلين صافى شراء 308 ألاف جنيه، وسجل المصريون والعرب صافى بيع بقيمة 64.7 مليون جنيه 20 مليون جنيه على التوالى.
قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية، إن ظهور القوى الشرائية دفعت المؤشر الرئيسى لتخطى مستواه التاريخى، متوقعًا وصول المؤشر لمنطقة 19950 حال ظهور المزيد من القوى الشرائية.
وأشار إلى أن هناك 3 اختيارات رئيسية هى الأفضل فى الاستثمار طويل الأجل أو للتحوط من انخفاضات سعر الصرف وهى الأسهم القيادية ذات القدرة على الاستفادة من الوضع الاقتصادى ذات المصادر الدولارية كأسهم أبو قير وسيدى كرير، وأسهم ذات الاخبار القوية كسهم الشرقية للدخان أو أسهم القطاع البنكى وعلى رأسها البنك التجارى الدولى.
وأضاف النمر أن هناك فرصا واعدة مازالت موجودة بالسوق نظرًا لأن التحسن الحالى هو تحسن طفيف لوجود الكثير من الأخبار المستقبلية برنامج الطروحات المنتظر.
واستحوذت المؤسسات على 24.63% من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات العربية، مسجلين صافى بيع 5 ملايين جنيه، وسجلت المؤسسات المصرية والأجنبية صافى شراء بقيمة 58.9 مليون جنيه و30.5 مليون جنيه على التوالى.
ويرى حسام عيد، رئيس قطاع الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية، أن الأداء الإيجابى والصعود لأغلب الأسهم القيادية، واستمرار اتجاه المؤسسات المالية نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية بالأسهم القيادية، انعكس إيجاباً على أداء المؤشر الرئيسى ودفعه لاختراق قمته التاريخية وتحقيق قمة تاريخية جديدة للمؤشر.
وأشار إلى أن استقرار المؤشر الرئيسى أعلى مستوى الدعم عند 18400 نقطة، قد يدفعه إلى الاستمرار فى حصد المكاسب وتحقيق مستويات تاريخية جديدة خلال تعاملات الربع الثالث، مدعوماً باستمرار نشاط اتجاه المؤسسات المالية نحو الشراء.
وتراجعت أسعار 37 سهمًا، وكان أكثر الأوراق هبوطًا سهم عبور لاند للصناعات الغذائية بنحو 3.21%، وسهم اسباير كابيتال القابضة للاستثمارات المالية بنحو 2.17%، فيما لم تتغير أسعار 59 سهما، وسجل رأس المال السوقى ارتفاعا ليستقر عند مستوى 1.256 تريليون جنيه.
وقال أحمد مصطفى، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة عكاظ للوساطة المالية والاستثمار، إن المؤشر الرئيسى تمكن من تخطى القمة التاريخية عند مستويات 18414 المحققة فى شهر أبريل 2018، ليستقر عند مستوى 18516 نقطة، بعد أن واجه مقاومة شديدة عند مستوى 18200 خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف أن المؤشر يستهدف استكمال موجة الصعود ليصل إلى مستويات 18800 نقطة على المدى القصير، على أن يستهدف مستويات أعلى 19700 نقطة حتى نهاية الربع الثالث.