علمت «البورصة»، أنَّ شركتى المنصور جروب، وأغذية الإماراتية فى مرحلة الفحص النافى للجهالة على شركة صافى لتعبئة وتغليف المياه، التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وأضافت المصادر، أنَّ عملية فصل مصنع المياه عن باقى مصانع الشركة الأخرى جاء بناءً على رغبة المستثمرين المهتمين بشراء الشركة.
كشفت وثيقة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن وجود مستثمرين استراتيجيين يجريان الفحص النافى للجهالة حالياً بداية من يوليو الماضى، على أن ينتهى بنهاية أكتوبر المقبل.
وأوضحت أن المستثمرين كانا من ضمن إجمالى 30 مستثمراً مهتماً بالشركة، بعد قيام الصندوق السيادى بالترويج للمستثمرين وفتح غرفة البيانات فى مارس من العام الجارى، بعد أن تولى فريق المستشارين عملية إعادة هيكلة الشركة، وإنشاء كيان جديد يمتلك المصانع، بالإضافة إلى 75 منفذ بيع، والمقرر نقلها إلى الشركة الجديدة التى تم إنشاؤها.
وأضافت الوثيقة التى أطلعت عليها «البورصة»، أنَّ الترسية على المستثمر الفائز بالشركة ستتم بحلول ديسمبر المقبل، على أن تبدأ الحكومة تلقى العروض المالية بحلول نوفمبر.
وفى يوليو الماضى، تلقت الحكومة عروضاً غير ملزمة من الشركات التى بدأت الفحص النافى للجهالة لاتخاذ الخطوة التالية والسماح لهم بالفحص النافى للجهالة.
وبحسب مجلس الوزراء، فإنَّ تحالفات مصرية وأجنبية بين المستثمرين، الذين قدموا استفسارات للاستثمار فى «صافى» و«وطنية»، ومن المنتظر انتهاء تلقى العروض خلال مايو تمهيداً للترسية.
وفى سياق متصل، قالت الوثيقة، إنَّ الحكومة تستهدف إتمام صفقة بيع شركة وطنية للمنتجات البترولية التابعة للجهاز أيضاً نهاية العام، على أن يتم تنفيذ الصفقة بالكامل بالدولار.
وأضافت الوثيقة، أن إتمام الصفقة سيأتى بعد قيام المستشارين وهم: «سى آى كابيتال» كمستشار مالى، و«جرانت ثورنتون»، و«أدسيرو» كمستشار قانونى عملية إعادة هيكلة الشركة، عبر إنشاء كيان جديد يمتلك 174 محطة بنزين من إجمالى المحطات البالغ عددها 300 محطة، والمزمع نقلها إلى الشركة الجديدة.
وكشفت الوثيقة، أن هناك 4 عروض جادة تلقاها صندوق مصر السيادى، وبدأ معهم إجراءات الفحص النافى للجهالة من إجمالى 8 عروض شراء غير ملزمة تلقاها الصندوق.
وأشارت إلى أنه تم بدء الترويج للمستثمرين وفتح غرف البيانات فى 15 مارس الماضى، وقام 8 مستثمرين من إجمالى 16 مستثمراً بتوقيع اتفاقية عدم الإفصاح، مع رجوع أربعة مستثمرين بقائمة من الاستفسارات، وهم أصحاب العروض الجادة الحالية.
وأوضح التقرير، أن العرض الوحيد المتضمن جزءاً بالجنيه من ضمن العروض الأربعة الجادة هو عرض «طاقة عربية»، التابعة لمجموعة القلعة القابضة.