قضايا أخرى تلاحق النادى الأبيض منها قضية المغربى بوطيب والبرتغالى باتشيكو
تعرض نادى الزمالك الذى يعانى عدم الاستقرار الإدارى فى السنوات الأخيرة، وحل وعودة مجالس إداراته بصورة دائمة، فى العام قبل الماضى للمنع من قيد لاعبين جدد لفترتى انتقالات بعد التعاقد مع حسام أشرف، بالرغم من توقيعه لأكاديمية فى الكاميرون، عاد ليتعرض لعقوبة جديدة بمنع القيد لحين السداد فى قضية مستحقات سبورتنج لشبونة الخاصة بصفقة ضم محمود عبدالرازق «شيكابالا».
تعود هذه القضية إلى صيف 2015 حينما قرر الزمالك إعادة اللاعب، مقابل 650 ألف يورو، لكن الزمالك لم يقم بتسديد أموال الصفقة، بالإضافة إلى فائدة 10% سنوياً اعتباراً من 27 أغسطس 2015 حتى تاريخ السداد الفعلى.
وبحسب بند ملزم فى التعاقد، تم تفعيله نتيجة عدم التزام الزمالك بتسديد المستحقات فى المواعيد المتفق عليها، أصبح الزمالك مطالباً بسداد 400 ألف دولار، بالإضافة إلى فائدة 5% سنوياً بواقع 200 ألف دولار اعتبار من 16 يناير 2016، و200 ألف دولار اعتبار من 16 يونيو 2016، و5 آلاف فرنك سويسرى إجراءات محكمة «كاس».
تسببت هذه القضية فى أزمة كبيرة بين شيكابالا، ورئيس النادى السابق مرتضى منصور، الذى هاجم قائد الفريق بسبب هذه القضية، فما كان من الأخير إلا أن رد عليه ببيان قال فيه: «النادى اشترانى من صفوف سبورتنج لشبونة مقابل 650 ألف دولار، وبالفعل تم سداد مبلغ 140 ألف دولار، وتبقى 510 آلاف فقط كان يجب تسديدها فى مواعيدها، طبقاً للتعاقد.. وللعلم كان يتم خصم كل ذلك من مستحقاتى المالية لدى النادى، ولكن بسبب التقاعس فى التسديد، وغرامات التأخير أصبح المبلغ الإجمالى المطلوب من النادى أكبر بكثير».
اقرأ أيضا: هل تحل البطولة العربية أزمة نادى الزمالك المالية؟
مضيفاً بالقول: «فى ذلك الوقت إذا كان تم سداد المبلغ فى موعده وهو 510 آلاف دولار، وبحساب سعر الدولار وقتها 7 جنيهات و83 قرشاً، ما يعادل 3 ملايين و900 ألف جنيه، الآن أصبح المطلوب مع التأخير والغرامات وزيادة سعر الدولار 46 مليوناً».
وأعتبر سليمان وهدان، نائب رئيس نادى الزمالك المستقيل، قضية مستحقات سبورتنج لشبونة إحدى أكبر الأزمات التى واجهت النادى مؤخراً، إذ قال عن ذلك: «غرامة شيكابالا كانت واحدة من الأمور التى سببت مشاكل كبيرة لنادى الزمالك خلال الفترة الماضية، فالأموال التى كانت موجودة من أجل غرامة شيكابالا تم إنفاقها فى أمور أخرى، وهذا أمر يؤكد عدم وجود نظام مؤسسى تعامل على أساسه نادى الزمالك فى الفترة الماضية».
وأضاف: «المبلغ المتبقى كان 500 ألف يورو، والوقت الحالى تخطى الأمر المليون ونصف المليون يورو، مع تحرير سعر الصرف بات الرقم كبيراً جداً».
لم تكن قضية شيكابالا هى الوحيدة التى تسببت فى معاناة الزمالك من منع القيد، فالنادى لم يسدد كذلك مستحقات متبقية للغانى أتشيمبونج الذى كان قد حصل على حكم من غرفة تسوية المنازعات بتغريم الزمالك مبلغ 180 ألف يورو، بالإضافة لفائدة بنسبة 5% سنوياً اعتباراً من 23 ديسمبر 2022 حتى تاريخ السداد الفعلى، بجانب 100 ألف يورو غرامة إضافية، وحال عدم السداد يتم إيقاف القيد لثلاث فترات.
وتنظر المحاكم قضايا أخرى للزمالك، منها قضية المغربى خالد بوطيب التى صدر فيها حكم مبدئى بتغريم النادى 2.6 مليون دولار، كذلك قضية مستحقات البرتغالى باتشيكو.