تنظم شركة أسباير للتحول المجتمعى المتخصصة فى تنفيذ حلول مبتكرة للقطاع العام تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة بالشراكة مع شركة Blue Green الإماراتية المتخصصة فى مجال الاستشارات الخاصة بالمسئولية المجتمعية للشركات فى الشرق الأوسط النسخة الأولى للمنتدى الإقليمى السنوى لتنمية الاستدامة، خلال سبتمبر المقبل فى القاهرة، برعاية وزارة التضامن الاجتماعى تحت شعار «حيث تلتقى الاستدامة مع الابتكار».
قالت نانيس يسرى، مدير قطاع التحول المجتمعى بشركة أسباير لـ«البورصة»، إنَّ المنتدى سيناقش العديد من الموضوعات المتنوعة الخاصة بالبيئة والتعليم وتمكين المرأة، وإدماج المهاجرين، ودور صناعة الأفلام والرياضة فى التنمية، فضلاً عن العديد من الموضوعات الأخرى.
ولفتت إلى أن من ضمن من الموضوعات الرئيسية التى يتم التعامل معها متعلقة بتقارير الأداء المالى والبيئى والاجتماعى والحوكمة (ESG) التى توجه الشركات لاعتماد آليات أفضل.
وسيشارك فى المنتدى عدد من المؤسسات والكيانات الدولية والإقليمية والمحلية الكبرى فى قطاعات التنمية المستدامة وقطاع الأعمال والتعليم والتدريب والاستشارات مثل منظمة العمل الدولية، ومنظمة «المدربون العالميون World Coaches» التابعة لاتحاد الكرة الهولندى، وشركة TransformUs، ومؤسسة طاقات مصرية للتنمية، وجمعية وطنية، وبنك أبوظبى الأول وشركة MedFest Egypt.
وأوضحت «يسرى»، أن المنتدى يعد البداية للعديد من المبادرات الخاصة بمجال التنمية والاستدامة؛ حيث يستهدف المنتدى أن يصبح مركزاً للتنمية والاستدامة فى المنطقة، ومن المتوقع أن يعقد نسخ أخرى لهذا المؤتمر فى عدة دول أخرى أيضاً، ولكن ذلك لا يزال قيد البحث.
وأشارت إلى أن المنتدى يسعى لتقارب الرؤى بين الجهات المعنية بالتنمية المجتمعية الإقليمية، من أجل مناقشة التحديات المجتمعية الراهنة، وفرص التعاون وبناء شراكات لتنفيذ وتطوير مبادرات إقليمية وفقاً لأهداف التنمية المستدامة.
قالت «يسرى»، إنه المنتدى يشارك فيه متحدثون وخبراء من مصر ولبنان والأردن والإمارات والسعودية واليونان وألمانيا والهند وهولندا، كما سيشهد المنتدى ورش عمل متنوعة مثل تعميم مراعاة المنظور الجنسانى، ودور المسئولية الاجتماعية للشركات بعد الأزمات، والتفكير التصميمى، والمسئولية الاجتماعية الشخصية، والتماسك الاجتماعى بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
وأضافت أن المنتدى يسعى أيضاً للتواصل والتعاون بين منظمات المجتمع المدنى والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص المعنية بالتنمية الشاملة من أنحاء المنطقة العربية، فضلاً عن تعزيز سبل التعلم فى مجال الاستدامة والمسئولية الاجتماعية للشركات على النطاق العام والخاص، وتنوير العقول الشابة للاتجاهات الجديدة فى تصميم برامج التنمية، وتعزيز دور التعليم ما قبل الجامعى بشكل عام وخاصة التعليم الفنى فى تحقيق أهداف التنمية فى ظل التحديات والتغيرات الاقتصادية الكبرى لدعم قطاعات الإنتاج والتصنيع والتى تعتمد بشكل كبير على الفنيين، وهم الفئات الأكثر استهدافاً لتطور هذا القطاع، ومن ثم يأتى دور مؤسسات المجتمع المدنى التى تؤهل هذه الفئة مهنياً وتعليمياً وإدارياً.