انتعشت أسعار القمح، لتكسر سلسلة خسائر استمرت 4 أيام، وسط مؤشرات على زيادة الطلب العالمي على الحبوب.
وتسعى مصر وتونس والجزائر للحصول على الحبوب في السوق العالمية. ومع تزايد الطلب، أصبحت إمدادات القمح محل شك مع تصاعد القتال بين روسيا وأوكرانيا في المركز الزراعي الحيوي على البحر الأسود.
وفي الوقت نفسه، في كندا، وهي مزارع رئيسي، أضر الجفاف بالمحاصيل، ومن المتوقع أن يقل الإنتاج بنحو 14% عن محصول العام الماضي.
من جانبه، قال رئيس قسم الحبوب في ماركس كابيتال ماركتس، تشارلي سيرناتينجر، إن بعض المتداولين يقومون أيضاً بتغطية مراكز مدينة مع اقتراب الشهر، مما يساعد على دعم الأسعار، وفقاً لما ذكره لوكالة “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وارتفع القمح في شيكاغو بما يصل إلى 1.7%. ومع ذلك، لا تزال أسعار القمح القياسية أقل بنسبة تزيد عن 20% عن مستويات العام الماضي بعد الحصاد الوفير في أجزاء أخرى من نصف الكرة الشمالي.
وفي يوم الأربعاء، انخفضت أسعار الذرة وفول الصويا بشكل طفيف.